[align=center]
"الكرم المحمدي"
إن الكرم المحمدي كان مضرب الأمثال..
وقد كان صلى الله علية وسلم لا يرد سائلا وهو واجد ما يعطيه ,
فقد سأله رجل حلة كان يلبسها فدخل في بيته فخلعها ثم خرج بها في يده وأعطاه إياها...
ففي صحيح البخاري ومسلم
عن جابر أبن عبد الله رضي الله عنهما
قال : ما سئل رسول الله - صلى الله علية وسلم شيئاً قط فقال لا .
وقال أنس بن مالك رضي الله عنه :
ما سئل رسول الله شيئاً علي الإسلام إلا أعطاه،،
سأله رجل فأعطاه غنماً بين جبلين، فأتى الرجل قومه فقال لهم يا قوم أسلموا فأن محمداً يعطي عطاء من لا يخشى الفاقة - الفقر- .
وإن كان الرجل ليجئ إلى رسول الله
- صلى الله علية وسلم - ما يريد إلا الدنيا ، فما يمسي حتى يكون دينه أحب إلية وأعز من الدنيا وما فيها .
وحسبنا في الاستدلال على كرم رسول الله
- صلى الله عليه وسلم - حديث البخاري عن أبن عباس رضي الله عنهما وقد سئل عن جود الرسول وكرمه
فقال:
كان رسول الله أجود الناس،،
وكان أجود ما يكون في شهر رمضان،،
فرسول الله أجود من الريح المرسلة،،
بمعنى أن عطاءه دائم لا ينقطع بيسر وسهولة
وهاهي ذي أمثال لجوده وكرمه صلى الله عليه وسلم:
•حُملت إليه تسعون ألف درهم فوضعت على حصير ، ثم قام إليها يقسمها فما رد سائلأً حتى فرغ منها .
•أعطى العباس رضي الله عنه من الذهب مالم يطق حمله.
•أعطى معوذ بن عفراء ملء كفه حلياً و ذهباً لما جاءه بهدية من رطب وقثاء.
وكيف لا يكون هذا الحبيب صلى الله عليه وسلم
أكرم الناس وأجودهم على الإطلاق،،
وهو القائل : ((ما من يوم يصبح العباد فية إلا وملكان يقول أحدهما اللهم أعط منفقاً خلفا . ويقول الآخر اللهم أعط ممسكاً تلفا)).
صلى الله على محمد . صلى الله علية وسلم[/align]