:::اريــــــــــــدكــ أن تكـــــونــــ::::

[صهيل قلم]

انا شاريك كـ رجل فــ هل تقبل اختي زوجه لك

زوجتك ابنتي … فهل انت راضي…

هل تقبلني زوجه لك…

:
:
/
/
:





ماذكر اعلاه ربما امور ليست في اعرافنا ولا عاداتنا وتقاليدنا

وان من يفعلها ربما سوف نحكم عليه بأشياء لاتكون في صالحه

وان نتخيل امور كثيره بخصوص هذه الفتاه ربما تكون مضره لها
:
:
:




ولكن عندما اسألكم عن هذا المثل..

يقال : اخطب لبنتك ولا تخطب لابنك .. هل هذا المثل صحيح وممكن في حياتنا المعاصرة:

/

/





سوف اترك لكم حيز لابأس به للنقاش

ولكن اسمحوا لي ان يبعثر قلمي بعض الامور التي ربما اكون قد اصبت في ذكرها

او ربما في المقابل قد اخطأت.....ولكن هذا لايهم

لان الموضوع في بالي قرابة الشهر وانا في شوق لطرحه عليكم بأي شكل من الاشكال
:
عندما يعرض الاب ابنته على رجلآآ ربما وجد به الصفات الحسنه التي يفقدها بعض الشباب

في هذا الوقت وذلك ليضمن لابنته حياه سعيده ورغده...ويجنبها حياة الفشل مع رجلآآ

ربما يكون قبيح بأفعاله بعد الزواج....بمنظوري ربما اصاب وكان محق بما يفعل

هذا الاب...ولكن سوف يجد بعض الصعوبه في هذا الطرح لانه قابل للرفض والاحراج

مع اننا لنا اسوة حسنه في..

/
/



في النبي شعيب حيث انه لم يتجاهل مشاعر احدى ابنتيه التي اعجبت برجولة وشهامة النبي موسى ووجدت

به امينآ..قويآآ..ودمث الاخلاق

عليه السلاام...وقال له " إني أريد أن أنكحك إحدى ابنتي هاتين ": أنا أريد أن أزوجك واحدة من بناتي .

وهذه لفتة جميلة يفتقدها الآباء هذه الأيام . منذ 2500 عام . وانظر إلى إشارات القرآن للغة التفاهم بين الأب

وابنته . من يستطيع القول بعد هذا أن القرآن لا يحترم مشاعر المرأة أو قضية الحب ؟..

اعتقد ان هذا نعم الدليل ان الاسلام والقرأن منبع للمبادئ الحسنه والاهتمام بمشاعر المرأه
:

:





اما با النسبه لو ان يكون هناك اخ يود ان يضمن لأخته زوج صالح به الصفات التي تمثله كازوج مثالي

اعتقد وفي منظوري رغم صعوبة الموقف لاحرج في ذلك ...وعلى حسب علمي موجود في مجتمعنا ولكن

بقله

لاننا تعودنا ان الشاب هو الذي يكون له التقدم والاختيار والطلب

وايضآ لاننسا ان لنا اسوة حسنه في...

عمر بن الخطاب حين ترملت ابنته السيدة حفصة ، ذهب إلى أبي بكر الصديق يعرض عليه أن يتزوج

حفصة .

وحين قال له أبو بكر أنا لا أرغب في الزواج الآن لم يجد في ذلك جرحاً أو إهانة ، فذهب إلى عثمان بن

عفان وقال له : أنا اعرض عليك الزواج من ابنتي . فقال له : أنا لا أرغب في الزواج . فشعر بالحزن

وسكت . ثم فوجئ بالنبي صلى الله عليه وسلم يطلب منه الزواج من حفصة ، وتبين له أن أبا بكر وعثمان

كانا قد علما برغبة النبي في الزواج منها ، لهذا رفضا عرض عمر .
:
:

:
:
اما في النقطه الاخيره وهي قول الفتاه( زوجتك نفسي)

رغم صعوبة الامر في مجتمعنا الا اننا لاننسا طلب السيده خديجه رضي الله عنها

للرسول عليه السلام الزواج بها بعد مارأت به حسن الصفات والامانه...ودماثة الخلق

ورغم فارق السن الكبير بينهم
:
/

/
:











والان احبتي وبعد هذه البعثره التي اتمنى ان استوعبتم مضمون الموضوع

اليكم هذه الاسئله..
:
/

/
:
**فما هي ردت فعلك حينها عند سماعك للخبر؟

**كيف ستفكر بالموضوع؟ اتخذه بمحل الجد حقاً؟



**ما هو ردك بالنهايه على مثل هذا الرجل او الوضع الذي اصبحت فيه؟

**هل تقبل ام ترفض ؟ وما هي اسباب القبول او الرفض؟ التي ستبني عليها قرارك؟

** وهل تتوقع ان مثل هذا التصرف يصلح في مجتمعنا ؟

**وبالنهايه هل تقبل فعلا ان تخطب انت بهذه الطريقه؟



















&سكونــ الليــــل&













.