يوميات بنادول

[بنادول]

السلام عليكم

اليوم كان يوم غريب قد لايتكرر في المجتمع السعودي وذلك لسببين :

1- بداية العطله الرمضانيه من يوم 19 /09

2- نزول الرواتب

طبعاً مثلي مثل باقي الناس فرحت بهالراتب وقلت السماء تمطر عملات ورقيه هذا اليوم واخذت نفسي وركبت سيارتي وكلي خيالات واحلام ان اجد الناس لازالوا يصلون التراويح وليس لهم هم الماده او التفكير فيها ،، سرح بي الخيال ا كثر وتخيلت اني اقف مع ثلاثه في الصراف وكل منا يعزم الاخر ان يتقدم وكلً منا يحرم ويقسم على الاخر ..

تخيلت اني امشي و ولازحام ولامضايقات ومنبهات السيارات كلها نغمات جوالات (( اللي نغمة بوريه الاماكن واللي معه كامري وحاط البرتقاله وراعي الددسن نغمه حجاب مسرع اما اهل الالماني ... الشبحات وياعاني على الشبحات فحاطين اغنيه حسبي على زمان فيك ذكرني لحسين الجسمي ))

وبينما انا في خيالاتي اذا بشايب طامر علي بموتره ولاكن رحمة الله سبقت كل شي وانتهن خيالات ورائيتها كوابيس

فالصرافات لم يبقى احد في بيته الا واخذ دوره والبنوك امتلاءت حتى طاش منها الفائض الى الخارج
بس تدرووون لاحظت حاجه حلوه في مجتمعنا الا وهي اننا اصبحنا شعب الكتروني نحب الصراف افضل من الوقفه عن الكاشير (( طبعاً اذا كان التحويل عن طريق الصراف والسحب عن طريق الصراف واخرها وهي اللتي استغرب منها العالم ولم تحدث على وجه الارض وهي التطور المذهل الذي ارسلت له العالم وفودها لترى التجربه السعوديه الفريده من نوعها الا وهي بيع الاسهم عن طريق الصراف

المهم دخلت البن عبيت البيانات واذا بشخص خلفي يطلب مني ان اعبي له بياناته لاانه لايعرف القراءه والكتابه اخذتها وكل سرور ان اقضي حاجه اخي المسلم ولكن ذهلت بل واندهشت عندما علمت انه يريد سحب مبلغ وقدره ..... فقلت هل المال يأتي بالعلم هل المال يأتي بالذكاء هل وهل الى ان تذكرت ان المتفضل هو الله والمنعم هو الله فسبحان الله
-----

يطالبون بحقووق المرأه ولاكن اين حقوووق الرجل :

موقف حصل امامي جعلني افكر بأن نطالب بحقووقنا المسلوبه كرجال فبينما الناس وقوف امام الصراف وكل ينتضر دوره اذا بسيدتين يشققن صفوف الرجال ويدخلن كبينه الصراف والرجال ينظرون وكلهم غيض وتذمر والنساء سحبن ما اراد الله لهن سحبه وخرجن بدون ادنى عناء

فليس لكي ياحواء ان تطالبي بحقوق كفلها لك الدين والمجتمع بل الرجال يطالبون بأنصافهم فقط من ظلم حواااء

وللحديث بقيه فقد كان يوماً ملياً بالاحداث والمفارقات

ودمتم