|
عندما يحل شهر رمضان المبارك يجري ترفيع ما تضمه مجالس الاستقبال ووضعها فوق بعضها البعض
كالمساند والطواويل والمخدات المزركشة والجلايل الرومي بأنواعها لأنه ليس بوسع العوائل في شهر
رمضان موالاة تنظيفها وازالة الغبار الذي يحدث بفعل الهواء الذي يدخل البيوت من الشبابيك أو الذي
ينبعث من الأرض التي يعلوها (الخصف) لأن للصيام حالاته التي لا تسمح بالانشغال في أمور كهذه لأن
فيها شيئاً من التعب، وفيها شيئاً من التعرض لهذا الغبار وما قد يسببه من مضار لا تخفى على فطنة
|
سبحان مغير الاحوال الان لا خصف ولا يحزنون ....ديكورات منزلية فيها الصوفا الوحدة اربع اشخاص ما يشيلونها يا سلطان:):)
الناس كانو بسطاء من زمتن وصدقني كانو يشعرون بحلاوة ايام وليالي الشهر اكثر من الان.
|
ومن العادات المحببة الى النفس في هذا الشهر الكريم تبادل العوائل فيما بينها للمأكولات التى يتم طبخها في
المنزل (طعمه) ...اصبر يا واد لا تروح بالصحن فاضي خليني احط فيه حاجة ...عيب ايش يقولوا علينا
|
ان شفت ها العبارة وقعدت اضحك والله يا سلطان لاني كنت اسمع اذاعة القاهرة من كم يوم وانا في السيارة . وسمعت وحدة ممثلة قالت لزوجها بنرسل فطور لجيراننا. هههههههههه
ومن يوم ارسلو طبق الاكل الا وانقلبت الدنيا عند الجيران واخذ الزوج الاكل وبعثه للمختبر لانه شاف على صحن المهلبية القرفاء ولونها احمر على عودي والسبب انهم ظنو ان جيرانهم ارسلو لهم بودرة فيها متفجرات.... وجاء البوليس وانطبقت العمارة وياليتها ما كانت من طعمة .
وين الان يا سلطان الشقة قدام الشقة ولا عاد احد يعرف جاره يا خسارة. يسكنون اغراب ويرحلون وهم اغراب.
|
ومن اجمل مظاهر رمضان الشعبية المسحراتي ونقره على طبله لها ايقاع خاص خاصة عندما يقول "اصح
يا نايم وحد الدايم " وهذه العادة لم تعد موجودة ولايوجدله اي اثر
|
المسحراتي اعتقد لا زال في مصر في الاحياء الشعبية اما عندنا فغريبة. ومن بيسمعه الان ودونه
عمارات وقصور مثل القلاع والحصون يبله يستعمل مايكرفونات ههههههههه
سلطان كثير استمتعنا برمضان عند اهل الحجاز . ومدري الطائف كان فيها مثل ها العادات؟:):)