حذار.....الأسره في خطر

[العريدي]

بسم الله الرحمن الرحيم

اصدقكم القول انني مندهش جدا ,فثمه خطر حقيقي مفزع يلوح با

الافق .........ومع ذلك فلا احد يبالي - على الاقل حتى الآن ولا يتحدث

عنه احد - الا النذر اليسير ...بينما يشكو الكثير من تفشي

الجريمه ,وتعاطي المخدرات والتحلل الخلقي وغير ذلك من العلل

والامراض .....المخدرات التي تبذل لاجلها الولايات المتحده واوروبا

المليارات ,وتجند لها مئات مئات الالوف من رجال الامن والتحري

والدوريات و.......دون جدوى, تعقد الكثير من الندوات والمؤتمرات لمواجه

هذا الخطر المرعب ,وتتخذ الكثير القرارات ,ولا يزداد الامر الا

خطوره ,.........اذا الحل الحقيقي هي الاسره .....يؤمن الغرب ان وراء

كل عضيم امراءه .لكن ايماني الحقيقي بان وراء كل عضيم اسره

عضيمه ,ولذلك فكل مامن شانه دعم كيان الاسره وتعزيزها يجب ان

يؤخذ بعين الاعتبار ويعطى الاولويه .

الاسره هي ملاذ الامن الاجتماعي المطلوب ,واي خطر يهددها هو

خطر في نواه الامن الاجتماعي الصلبه الذي يجب ان تقام من حوله

القلاع وتبنى من حوله المتارس ....في الماضي كانو يقولون عن الرجل

اذا بالغوا في الثناء عليه (فلان ابن حموله )اي انه نتاج اسره كريمه ,

ايوم بداءت تتمزق كيان الاسره لحساب (الحريه الفرديه)في الماضي

كانت الاجيال الثلاثه تسكن بيتا واحدا والجد وابنه واحفاده .........في

الماضي لم تكن الاسره تتناول طعامها الا مجتمعه .....واليوم تتكفل

محلات الوجبات السريعه (fast food)المهمه ,لا يجمع الناس اليوم الا

لحضات النوم ...وحتى هذه اللحضات متفاوته ,فمن افراد الاسره من لا

ينام الا مع بواكير الفجر الاولى بعدما يمل من مراقبه القنوات الفضائيه

(المتنوعه )او ينتهي من حوارات الدردشه (chatting)تلك التي لاتكاد

تنتهي ........ ومنهم من لا ينام حتى ترتفع الشمس في كبد السماء

ويزداد الحر فيفر منه الى سكينه النوم عاكسا قانون الله تعالى الكوني

في جعل الليل سكنا.......اسأل الله تعالى ان تكون اسرنا متماسكه

على طريق المحبه والوئام ودمتم