ثقي اختي الفاضلة ان كلامك واضح
وفهمت محتواه.
وكنت قبل اعلان المجمع الفقهي بالفتوى التي اجازته
يساورني الشك في مشروعيته.
وحيث ان العلماء رحمة للامة...
فقد تخطيت تلك..الامور التي تناقش مشروعيته الى ماهو
حاصل او سيحصل من مغبة اجازة تلك العلاقة.
هذا من ناحية
اما من ناحية ان مجتمعنا او اي مجتمع به الارامل والمطلقات فانا
اقول نعم هي ظواهر اجتماعية موجودة
ولن يقوم المسيار بحلها .
المسيار لن يعالج العنوسة على سبيل المثال لا الحصر.
العنوسة وانا ذكرت هذه الظاهرة لان من يؤيد وينادي بالمسيار يرددون
كلمة العنوسة وبانه الحل الاهم الذي يقدم للفتاة ليساعدها على
حل مشكلة تاخرها عن الزواج.
ولو اردنا معالجتها
فهناك قنوات اخرى
حيث يجب ان نبحث من خلالها جذور المشكلة.
لماذا الشباب يعزفون عن الارتباط بامراة بطريقة الزواج التقليدي؟
طبعا هذا العزوف له اسبابه الاقتصادية
والاجتماعية.
اذا يجب ان نبحث في تلك الاسباب من جذورها.
لا ان نعمل على تخدير الفتيات بعلاقات وهمية تسمى المسيار.
ولك اختي اشراق تطبيق... ذلك على سائر المشاكل الاسرية التي
ترزح المرأة تحت وطأتها ربما ردحا من الزمان.
يا عزيزتي
محاكمنا امتلأت بملفات سوداء.
وقضايا كثيرة...
طلاق
نفقة.
ارامل
ورث
قد نوهم انفسنا... بان المسيار هو حلا لها؟
انه الحل المؤقت... لكن بالنسبة للوضع الدائم فانا اؤؤكد على قولي السابق.
وبانه لا يوجد مثل الزواج التقليدي
قد يكون حلا للرجل الذي يشعر بفتور في زواجته العادية وببرودتها
ويريد التجديد.
وقد يكون لمشاكل الرجل الاخرى
نعم فهو حل.
اما للمراة فهو ظلم فادح بحقها .
اكرر شكري لك اختي اشراقات