قال الإمام الباجي في وصية لولديه:
وأول ما أوصيكما به ما أوصى به إبراهيم بنيه ويعقوب
يا بني إن الله اصطفى لكم الدين
فلا تموتن إلا وأنتم مسلمون
وأنهاكما عما نهى عنه لقمان ابنه وهو يعضه:
يا بني لا تشرك بالله إن الشرك لظلم عظيم
وأؤكد عليكما في ذلك وصيتي
وأكررها حرصا على تعلقكما وتمسككما بهذا الدين
الذي تفضل الله تعالى علينا به
فلا يستزلكما عنه شيء من أمور الدنيا
وابذلا دونه أرواحكما
فكيف بدنياكما
فإنه لا ينفع خير بعده الخلود في النار،
ولا يضر ضير بعده الخلود في الجنة.
ومن يبتغ غير الإسلام دينا فلن يقبل منه
وهو في الآخرة من الخاسرين