يقولون : شعرك ماطلع له سنة وشهور
وقبل كنت تنشر ، والصحافة تراسلها
عسى ماحصل لك باس....وليا حصل ماجور
بعد غبت عنا غيبتك وش مطوّلها
وقلت : اسمعوا يالربع ، واللي سأل مشكور
أبا اقول كلمة .... والمحلل يحللها
أنا ابغى قصيدي يجبر الخاطر المكسور
جبر خاطر ٍ صكات بقعا تحمــّــلها
يسلي ضمير ٍ يبني الهم فيه قصور
ويشفي له قلوب ٍ تساعر غلايلها
قلوب ٍ من الدنيا تذوق القهر ، والجور
واهلها تخفـــّـي ... ماتبيــّــن دواخلها
على شان لا القيت القصيدة ... وهم ّ حضور
إلى اكملتها...قالوا : ( صح لسان قايلها )
ماهوب الهدف ؛ قولة ( سفر ) شاعر ٍ مشهور
ولاتهمني شهرة من النشر احصــّــلها
رصيدي ... وراس المال...خصلة من الجمهور
رجال ٍ تعاملني بحشمة....واعاملها
وباقي الدعاوي معتبرها - هبا ً منثور -
ولو غيري يحاول على شان ياصلها
أسير بطريقي ... وان لقيت العمي والعور
بعرض الطريق ... آمرّ ها واتجاهلها
وانا لو ( تركت الشعر ) تالي الزمن معذور
على الشعر اقدّم خطوتي واتـــثــاقــلــها
إلي مدة ٍ كني على كتابته مجبور
أجيب القصيدة واتكاسل لا أكمـــّـــلها
وهالحين لجل اللي دعاني باطيع الشور
على الراس ...البــّــي دعوته واتقبــّــلها
أبا ارجع لنشر الشعر ، وانظمّ للطابور
عسى اسمي مع الشعار ينعدّ فــ اوّلها
وعسى ان حل ّ لي طاري ...بكلمة (نـِـعم) مذكور
لي الطيب ... والعوجا لها من يعدّلها
ولو بارت الساحة واهلها.... فنا مابور
أبا اودّع الساحة ... وكثرة مشاكلها
وابا ارحل واخلــّــيها وانا خاطري مسرور
واجنــّـب عن القلطات ... واهجر محافلها!!!
طبعاً القصيدة لسفر الدغيلبي
م ن ق و ل