[align=center] [img] ღالسـلام عليكم ورحمـه الله وبـركاتـه ღ
ღ مقدمـه ღ
لقد هبَّ العالم الإسلامي من أقصاه إلى أقصاه، بل والأقليات المسلمة في ديار غير المسلمين، للانتصار لإمام الأنبياء وخاتمهم وسيد ولد آدم، الرحمة المهداة، والسراج المنير، الشافع المشفع، صاحب المقام المحمود، وصاحب الحوض والكوثر، عليه الصلاة والسلام، وذلك بالرغم من تمزق المسلمين إلى دويلات، حتى ولو كان هذا بالمقاطعـه لأنهـا السلاح الوحيد بئيدي كل مسلم حاليـاَ.
ღ نبـــداءღ
مزارع فلسطيني يحمل 30 تنكة زيت زيتون... هي مونة العام... وهي كل ما يملك ...فرحان في طريقه الى بيته ...ليصل الى حاجز للأعداء / قتلة الأنبياء /
فأوقفه الجندي الكافر ...لن نسمح لك بالمرور ... حتى تسب نبيكم محمد ( صلى الله عليه وسلم )قال المزارع : لن أفعل
قال المجرم الكافر ... سنسكب لك الزيت
قال المزارع : والله ما أفعل
بدأ المجرمون في سكبها واحدة واحدة ... وهو يردد والله لا أفعل ... حتى فرعت جميعا ... وسمحوا له بالمرور ... تسيل دمعة من عينيه ... على ضياع نفقة العام ... لكنة يتبسم لأنه رفض أن يسب نبيه ... وخاب أعدائه...
وعاد لبيته
وسمع أهل القرية بالخبر
ولحظات واذا بـ / 30 تنكة زيت في بيت المزارع المرابط في فلسطين ... والمحب لسيد المرسلين
محمد ( صلى الله عليه وسلم )
http://www.dl3-ksa.net/up/uploads/6ee301ba13.jpg
[/img]
[/align]