عن محمد بن نافع ، قال : رأيت أبا نواس في النوم بعد موته ،
فقلت : يا أبا نواس !
فقال : لا حين كُنِيت .
فقلت : الحسن بن هانيء.
قال : نعم
قلت : ما فعل الله بك ؟
قال : غفر لي بأبياتٍ قلتها في علّتي قبل موتي هي تحت الوسادة .
فسألت أهله فقلت : هل قال أخي شعرًا ؟
قالوا : لا نعلم ! إلا أنه دعا بدواة وقرطاس وكتب شيئًا لا ندري ما هو .
فدخلت ورفعت وسادته وإذا أنا برقعةٍ مكتوب فيها :
يارب ! إن عظمت ذنوبي كثرةً ....... فلقد علمتُ بأن عفوك أعظم
إن كان لا يرجوك إلا محسنٌ ........ فمن الذي يدعو ويرجو المجرم
مالي إليك وسيلةٌ إلا الرجــــا ........ وجميل عفوك ثم إني مسلم
تحياتي