إننا تعلمنا من الصلاة حركاتها وسكناتها ..
لكننا لم نفهم روحها و معانيها ..
إن الصلاة هى باب الرحمة و طلب الهداية !
هي اطمئنان لقلوب المذنبين هى ميراث النبوة..
فهي تشتمل على أسمى معانى العبودية !
و الاتجاه إلى الله تعالى و الاستعانة به و التفويض إليه ..
لها من الفضل و التأثير
في ربط الصلة بالله تعالى ما ليس لشىء آخر..
بها وصل المخلصون المجاهدون ..
من هذه الأمة إلى مراتب عالية من الإيمان و اليقين !
هي قرة عين النبى صلى الله عليه وآله و سلم ..
فكان يقول:
"وجعلت قرة عينى فى الصلاة "
ليست الصلاة أن يقف الإنسان بجسده ..
وقلبه هائم فى أودية الدنيا ..
إننا بذلك قد أفقدنا للصلاة معناها !
أو قل فقدنا معنى الصلاة ..
فلنبدأ من جديد ..
ولنتعلم الوقوف بين يدى الله تعالى..
فلنتعلم الصلاة..
قال الحسن البصري
إذا قمت إلى الصلاة فقم قانتاً ..
كما أمرك الله وإياك والسهو و الالتفات ..
وإياك أن ينظر الله إليك ..
وتنظر إلى غيره !
وتسأل الله الجنة و تعوذ به من النار ..
وقلبك ساه لا تدرى ما تقول بلسانك !