[poem=font="Simplified Arabic,5,white,normal,normal" bkcolor="tomato" bkimage="backgrounds/26.gif" border="none,5,gray" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
قفا نبك من ذكرى حبيب ٍو منزل =
بسقط اللّوى بين الدّخول فحومل
وقوفا ًبها صحبي على مطيّهم =
يقولون لا تهلك أسىً فتجمّل
و يوم عقرت للعذارى مطيّتي =
فيا عجبا ًمن رحلها المتحمّل
ألا ربّ يوم ٍلك منهنّ صالح =
و لا سيّما يوم بدارة جلجل
تقول و قد مال الغبيط بنا معاً =
عقرت بعيري يا امرئ القيس فانزل
ففاضت دموع العين منّي صبابة ً=
على النّحر حتى بلّ دمعي محملي
أفاطم مهلاً بعض هذا التدلّل =
و إن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
أغرّك منّي أنّ حبّك قاتلي =
و أنّك مهما تأمري القلب يفعل
وما ذرّفت عيناك إلا لتضربي =
بسهميك في أعشار قلب ٍمقتّل
إذا ما الثّريا في السّماء تعرّضت=
تعرّض أثناء الوشاح المفصل
و إن كنت قد ساءتك منّي خليقةٌ =
فسلي ثيابي من ثيابك تنسلي
فظلّ العذارى يرتمين بلحمها =
و شحم ٍكهداب الدّمقش المفتّل
ترى بعر الآرام في عرصاتها =
و قيعانها كأنّها حبّ فلفل
كأنـّي غداة البين يوم تحمّلوا =
لدى سمرات الحيّ ناقف حنظل[/poem]