قيـــــــــــــــام الليــــــــــل
إن الطاعات دوما تقرب بين العبد و ربه فها هنا إحدى الطاعات التي كان يواظب عليها رسولنا الكريم (صلى الله عليه و سلم) و هي قيام الليل
فقيام الليل يعتبر من موجبات الجنة و مكفرات الذنوب، فقد كان النبي (صلى الله عليه و سلم) يقوم الليل حتى تتفطر قدماه فقالت له أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها "لم تصنع هذا و قد غفر لك ما تقدم من ذنبك و ما تأخر؟" قال:"أفلا أكون عبدا شكورا"
فما بالك يا أختي أن "الرسول"صلى الله عليه و سلم كان يحرص على أداء هذه العبادة فلم لا نقوم الآن؟ نعم الآن إلى الطاعة و المغفرة من الله عز و جل. و من ثمرات قيام الليل:
1-يكون للقائم في الجنة غرفة يرى ظاهرها من باطنها و باطنها من ظاهرها.
2-استجابة الدعاء، و هي علامة الصالحين وتقرب إلى الله و في قيام الليل تكفير السيئات و النهي عن الإثم و طرد الداء من الجسد.
3-قائم الليل يكتب من الذاكرين الله كثيرا و الذاكرات وينال الجنة و المغفرة بعدد ما قرأ في القيام من القرآن.
4-قيام الليل يحبب العبد إلى ربه.
فهيا نقوم الآن إلى الفلاح وإلى الطاعات و إلى رضا الله سبحانه و تعالى
و يقول ربنا الكريم( إن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر )
اللهم تقبل منا أعمالنا الصالحة و قيامنا و صيامنا اللهم آمين .