نعيش هذه الأياااااااام فرحه عارمه وأخبار سعيده جدا لكل شاب وشابه
لكل طالب وطالبه , لكل معلم ومعلمه , وهي اخبار تغيير وزير التربيه
والتعليم وتسليم المهام لمن ستحقها وهو ( د/ العبيد) . حيث أنه من المعلوم أن من بداية إستلام الرشيد لوزارة التربيه قبل خمس أوست سنوات ونحن من أسوأ غلى أسوأ , وكذلك حال الوزاره , فلم يعد يمضي يوم واحد مانسمع بقرار جديد وغالبية قراراته في غير مصلحة المواطن , مما تببت في عدة امور.
وعلى سبيل المثال:ـ
1ـ إنعدام هيبة المعلم , حيث أنتشرت ظاهرة ( ظرب وتلفظ الطالب على المعلم).
2،ـ ملل الطالب من المدرسه وعدم رغبته في مواصلة الدراسه وهذه نسبه كبيره من الطلبه.
3ـكثرة التعاميم التي تصدر عن الوزاره والتي لا يخلو غالبيتها من مناقضات لتعاميم سبقتها.
4ـ أحلال فكرة دمج وزارة المعارف والرئاسه العامه تحت مظلة وزارة التربيه والتعليم مما ترتب عليه تعطيل معاملات المراجعيين الكثيره
وكذلك بطىء جدا في إنجاز المعاملات. وكذلك ربكه واضحه في حركتي النقل للمعلمين والمعلمات وخاصه الأخيره منها.
5ـ وجود شواغر من لمعلمات في بعض المدارس وعدم قدرة الإدراه
التعليميه على سد الأحتياج من المعلمات أو المعلمين.
والكثير الكثير من اللبيات التي لا تعد ولاتحصى.
وبعد تسليم زمام الأمور للدكتور العبيد فإننا نناشد معاليه في سرعة
إعادة هيكله الوزاره ومحاولة الوصول غلى طريقه معينه نتخلص منها
من هذا الروتين الصعب وكذالك لا تضيع علينا بعض الأمور المهمه.
وإعادة هيبة المعلم التي سلبها د/ الرشيد منه.
ومحاولة فصل الوزارتيين عن بعض وكل وزاره تقوم بأداء عملها بعيدا عن الأخرى حتى لو بقيت الوزارتين تحت مظلة ( وزارة التربيه والتعليم)
فقط لكل جهه أعمالها الموكله لها.
ونحن ةأملنا في الله كبير ثم في معالي الوزير العبيد بالنهوض بالوزاره
إلى الأمام.