من روائع الشاعر المعروف نجر بن فيصل العصيمي العتيبي هذه القصيدة الفكاهية
في وصف الهجن التي تم الاستغناء عنها في التنقل والترحال بعد استعمال السيارات الحديثة
نحمـد الله وارد الستيـن عانـه
واردٍ قبـل الحديـد يـوردونـه
ما يعبأ من شـراب القيزخانـه
ولا وقف وسط الكراج يوضبونه
المكينة مطـرقٍ مـن خيزرانـه
كاملٍ بالوصف والشمعة عيونـه
والجما الكبوت والبوري لسانـه
والمساعد يا ولد حربة سنونـه
والأديتر صرته مضـرب ابطانـه
ديتره يا أبو سهل مـا يلحمونـه
وان ركب راعيه ما مله مكانـه
وان طرش صوب البلد ما يجرونه
وان عطى جو الخلا زين هذبانه
وان تعرض رملةٍ ما يسعفونـه
نمرته وسمه على خـده بيانـه
وان وطاله مركزٍ مـا يسألونـه
وارد الرحمن يا زيـن سهيانـه
يعجب اللي فوق وسقه يركبونـه
خالقـه ربـه وخالقنـا إوزانـه
ما يورد مـن بعيـدٍ يصنعونـه
مير شان الوقت وأقفى به زمانه
وإنقطع شقران ياللي ترغبونـه
وتم قولي بذكر ربٍ عـز شانـه
ذكر ربٍ كـل الأمـة يشكرونـه