نُونْ وَ مَا يَسْطُرُون فصحى, حر, خواطر, نثر, قصة,أمثال وحكم, مقالة

 
كاتب الموضوع جرير مشاركات 4 المشاهدات 2187  مشاهدة صفحة طباعة الموضوع | أرسل هذا الموضوع إلى صديق | الاشتراك انشر الموضوع
قديم 02-16-2005, 04:27 AM   #1
معلومات العضو
عضو نشيط

رقم العضوية : 175
تاريخ التسجيل: Sep 2003
مجموع المشاركات : 169
قوة التقييم : 22
جرير is on a distinguished road
الجامع لأشتات أشعار الفكاهة

شعر الفُكاهة

الفكاهة ظاهرة فنية اجتماعية عريقة في الوصف الإنساني .
ولقد أشار كثير من الباحثين والمفكرين والفلاسفة إلى الصفة الاجتماعية للفكاهة إذ تستدعي الابتسام أو الضحك , فاعتبر المفكرون منذ القديم أن الضحك خاصة إنسنية , فقالوا عن الإنسان : إنه حيوان ضاحك تعريفاً له بالجنس القريب ، وبالخاصة اللازمة له بالقوة . ولما جاء برغسون قال : إننا لانضحك إلا من الإنسان ومن أمورة الإنسانية , فلا مضحك إلا فيما هو إنساني .
وللفكاهة جوانب اجتماعية مختلفة , منها ما ألح عليه برغسون نفسه من أننا لانكاد نتذوق الضحك في حالة شعورنا بالعزله , لأن الضحك بحاجة إلى صدى , فضحكنا دائماً ضحك جماعة . والمجتمع بيئة الضحك الطبيعية , فكما أن الرعد يدوّي في الجبل – على حد تشبيه برغسون – كذلك الضحك يقوى ويشتد بين فريق من الناس إذا كانوا مجتمعين يضحكون .
وللضحك جانب جانب اجتماعي آخر , هو أنه كابح اجتماعي يرد الذي أخرج بغفلته أو عيب من العيوب فيه إلى حظيرة المجتمع الذي أخرج منه . فهو نوع من التأديب . ولقد أشار إلى هذه الوظيفة برغسون وأوجين دوبر بيك وعدد من علماء الاجتماع .
ومن هذا فأن الإخراج المعنوي من نطاق الجماعة , وخفض قيمة من هزئ به , يستندان إلى اعتبارات وآداب وعادات وقيم صاغها المجتمع , وجرى عليها الناس فيه . ففي كل فكاهة إشارة إلى قيمة خلقية أو اجتماعية .

ونريد أن نشير إلى أننا هنا نستعمل لفظ " الفكاهة" مكان لفظ " الضحك" دون تمييز بين أنواع الضحك هذا , من نكتة , وتهريج , وتهكم , ودُعابه , لأن جميع هذه الأنواع مهما اختلفت ترجع إلى أصل واحد في تعريف الضحك .

وإذا ذهبنا نستقصي الفكاهة العربية وجدنا انفسنا إزاء كنز لاتحصى جواهره , ولا تستنفذ ذخائره , وهنالك روايات وفكاهات مجهولة الواضع ومجهولة العصر يصعب اعتمادها في بيان التطور التاريخي .

وقبل أن نلج تفصيل البحث نحب أن ننبه إلى أن الفكاهة كبقية أعمال الأدب والفنون تحمل طابع صاحبها الشخصي قبل كل شيء , على أن البعض العصور يستدعي نوعاً خاصاً من الفكاهة تتفتح فيه براعمه أكثر من أي تفتح آخر .
من ذلك – مثلاً- أن الفكاهة في عصر النبوة لم تكن لتزيد على نشر التحبب والتودد بين طائفة المسلمين المناضلين لنشر الدعوة , وكانت – أعني الفكاهة- فيه لاتقصد إلى اختلاف ولا إلى افتراء , وإنما كانت تقصد إلى الاستجمام والارتياح ولو للحظة , من أجل استئناف العمل والقيام بأعباء الدعوة . في عصر النبوة لانجد بين أفراد المسلمين إلا مداعبة محببه لاتقول إلا الحق والصدق والقول الحلال.

ولما استوثق الأمر للمسلمين وتمكنوا من جوانب شبه الجزيرة العربية , وانتقلت قاعدة الدولة إلى دمشق حصل جوّ اجتماعي في المدينة المنورة , من أبرز خصائصة ارتياح أهليها إلى المزاح وميلهم إلى السماع , وإلى الاستمتاع باللهوالبريء , وكان جو المدينة يشمل على ومضات وبوارق من الابتسام والضحك وكانت الفكاهة إذ ذاك مقصودة لذاتها , أو بتعبير آخر كانت الفكاهة للفكاهة .
على أن تعقد الحياة الاجتماعية , وازدياد أبهة الملك والسلطان في زمن العباسية وكثرة الترف والغنى جعل بعض الناس يعيشون في حاشية الملوك مغنين أو مضحكين , لا شأن لهم إلا إدخال السرور والبهجة على قلوب الخلفاء والوزراء والأمراء وغيرهم .

ومع هذا يجب ألا ننسى أنه في العصر العباسي تجمعت الكنوز , واستفحل الغنى , ولم يكن توزيع الثروة عادلاً , لذلك فقد اشتد التمايز بين طبقات الشعب وفئاته , على خلاف ما كان عليه الأمر في فجر الإسلام ورّيقه من تضامن عميق بين الناس , فتكونت في العصر العباسي طبقات اجتماعية مستندة إلى فروق
اقتصادية بارزة , وبعضها متمول مترف مجدود , وبعضها فقير مكدود مجهود , ولانستغرب إذن أن تغدو النكته البارعة الكلمة المحكمة والبنيان القوي سلاحا عند بعض الأدباء يستعملونه في الميدان الاجتماعي والسياسي لتفتك بالخصوم , وتخفض من شأنهم ولو كانوا في المراتب العاليه , وكما صار التهريج واللعب بالألفاظ وسيلة للعيش ولصلة الخلفاء.

وطبيعي أن الفاكهة إذا غدت سلاحاً فلا بد من أن تستعمل لتأييد فكرة دعم مذهب من المذاهب , أو سخريه برأي أو نحلة أو غمز في طائفة من المفكرين كما فعل الجاحظ في ابن عبدالوهاب في " رسالة التربيع والتدوير " , المعري في " رسالة الغفران " , و" اللزوميات" , وابن الجزري في " تلبيس إبليس ".
وكما أنه إذا كانت الأمطار غزيرة , والأرض خيّرة , والربيع وفير لنبات والكلأ والنور , ونبتت أزاهير من كل لون , وأينعت ثمرات من كل نوع وجنس , وكذلك كان شأن الحضارة العربية , فإلى جانب الأبطال والعلماء والأدباء والفنانين , ظهرت شخصيات متباينه كتباين العصور في الدولة العباسية .
وفي الدول الأخرى التي قامت في إطارها أو في عهدها , من هؤلاء الشخصيات الممثلة لعصرها ابن حجاج معاصر المتنبي
صاحب المدرسة الهازلة الماجنة .
لسنا نريد التعرض لهزل ابم حجاج ومجونه , لأنه مؤلفات العصر أترعت بأخباره وموشحاته وضحكاته ولكنا نريد أن نبين أثره في فكاهي العصر المملوكي بصفة خاصة وبمن جاء بعدهم .
ومن تلاميذه شمس الدين محمد بن دانيال الموصلي , وعلي بن حزمون المغربي , وصفي الدين الحلي , وابن قلاقس , ومحمود صفوة الساعاتي , ونصير الدين الحمامي , وجحظه البرمكي , وابن سودون اليشبغاوي , وأبو الحسين الجزار , وذو الرقاعتين , وعامر الأنبوطي , ويوسف الشربيني , وكثيرون .

فابن دانيال عاصر موجة التتر الجارفة التي اكتسحت الموصل في التاسعة عشرة من عمره , واتخذ له دكان كحل داخل باب الفتوح , فكان كحالا , وفي ذلك يقول :




ياسائلي عن حِرفّي في الورى
وصنعتـي فيهـم وإفلاسـي
ماحـالُ مـن درهـمُ إنفاقـه
يأخذه مـن أعيـن النـاسِ؟



وابن دانيال هو القائل :



أصبحت أفقر من يروح ويغتدي
ما في يدي من فاقـة إلا يـدي
في منزل لم يحوِ غيري قاعـدا
فإذا رقدتُ رقدت غيـر ممـدّد
لم يبق فيه سوى رسوم حصيرة
ومخـدّة كـات لأمّ المهـتـدي
ملقى على طراحة في حشوِهـا
قَمْلٌ كمثـل السمِّسـم المتبِّـدد
والفأر يركض كالخيول تسابقت
من كل جرداء الأديـم وأجـرد
هذا ولي ثـوب تـراه مرقعـاً
من كـل لـون مثـل الهدهـد

على أن مكانة الشاعر لاتبرز في اشعاره كما تبرز في رواياته الهزليه التي كان بعضها يمثل النواحي السياسيه والاجتماعيه , يقصد إلى النقد اللاذع , وإلى إضحاك النظارة ولو بالمجون , والألفاظ البذيئة , أشهرها " طيف الخيال " وهي التي ندعوها
" كراكوز" و" عجيب وغريب".
ومن مدرسة ابن حجاج في فكاهاته والسائرين على درب ابن دانيال في خيال الظل شاعر فكه تميز بمؤلفات بديعة منها " نزهة النفوس ومضحك العبوس " و " قرة الناظر ونزهة الخاطر" ذلك هو الشاعر أبو الحسين بن سودون ( ت 868هـ /1463م ) لقد ولد ومات في القاهرة , ولكنه أقام مدة بدمشق وتعاطى فيها " خيال الظل".
إن ميزة ابن سودون في شعره سلوكه سبيلا جديداً , ذلك أنه يُحصِّل الحاصل أو ينظم البديهيات , أو يعرف الماء بعد الجهد بالماء .يقول ابن سودون :




عَجَبٌ عجبٌ عجبٌ عَجَََـبُ
بقرٌ تمشـي ولهـا ذنـب
ولها فـي بُزْبُزِهـا لبـن
يبـدو للنـاس إذا حلبـوا
لاتغضبُ يوماً إن شُتِمـت
والناس إذا شُتِموا غضبوا
من أعجب مافي مصر يُرَى
كَرْمٌ ويُـرى فيهـا رُطـب
أو سِيم بها البرسيـم كـذا
في الجيزة قد زُرِع القصب
الناقـةُ لا منقـار لـهـا
والوزة ليـس لهـا قتـب



وابن سودون هو القائل :




البحر بحـر ٌ والنخيـلُ نخيـل
والفيل فيـلٌ الـزراف طويـل
والأرض أرضٌ والسماء خلافها
والطير فيمـا بينهـن يجـول
وإذا تعاصفت الرياح بروضـة
فالأرض تثبت والغصون تميل
والماء يمشي فوق رمل قاعـد
ويرى لها مهما مشى سيـول


أرأيت إلى الشاعر كيف ينظم البديهيات , يفسر الماء بعد الجهد بالماء ؟ إن ابن سودون لون من ألوان الفكهين تميز بلونه الخاص , كما تميز ابن دانيال بلونه المغاير.

على أن الشعر الفكاهي في عصر المماليك كثير, ومعظمه منصب على وصف حالة الفقر التي يتقلب فيها الشعراء, ولو قصدنا الدقة لقلنا : إن أكثر الشعراء لم يتجاوزا السخريه من دارهم الخرِبه , أو ضيق ذات يدهم .
فمن الذين سخروا من دارهم , ابن المبارك الذي يقول:



دارٌ سكنـت بهـا أقـل صفاتهـا
أن تكثر الحشرات فـي جنباتهـا
الخيـر عنهـا نـازح متبـاعـد
والشرُّ دان مـن جميـع جهاتهـا
من بعض مافيها البعوض , عدمته
كم أعدم الأجفان طيـب سَناتهـا
وتبيت تسعدهـا براغيـث متـى
غنت لها رقصت علـى نغماتهـا
رقـص بتنقيـط ولكـن قـافـه
قد قدمت فيه على أخواتهـا

ويستمر الشاعر في وصف هوام منزله فلا يترك ذبابه , أو خطافاً , أو خفاشاً ,أو جرداً , أو صرصوراً , أو نملة , أو زنبوراً , أو عقربةًَ , او عنكبوتاً , او كارثه إلا ذكرها وأوردها وجعلها من صفات داره وسماتها .
ومن الذين سخروا من دارهم نصير الدين الحمامي وهو القائل :




ودار خرابٍ بها قد نزلـت
ولكن نزلتُ إلى السابعـة
طريقٌ من الطرق مسلوكة
مَحَجّتُها للـورى شاسعـة
فلافرق مابين أني أكـون
بها أو أكون على القارعة
تُساورها هفوات ٌ النسيـم
فتصغي بـلا أذن سامعـة
وأخشى بها أن اقيم الصلاة
فتسجد حيطانهـا الراكعـة
إذما ما قرأت (إذا زُلْزِلت )
خشيتُ بأن تقرأ ( الواقعة)



ومن الذين سخروا من فقرهم أبو الحسين الجزار الذي يقول :



لبستُ بيتي , وقد زرّرْتُ أبوابي
عليّ حتى غسلت اليوم أثوابـي
أنام في الزبل كي يدفا به جسدي
مابين جمرٍ به, مابين أصحابـي
وماتراقصت الأعضاء في جسدي
إلا وقد صفقت بالبـرد أنيابـي
كذلك جحظة البرمكي فقد سخر من فقره وشعره وعزفه فقال :
تعجبت إذ رأتني فوق مكسـور
من الحمير عقير الظهر مضرورِ
فقلت : لاتعجبي مني ومن زمن
أنحى علـيّ بتضييـق وتقتيـرِ
بل فاعجبي من كلاب قد خدمتهم
تسعين عاما بأشعاري وطنبوري
ولم يكن في تناهي حالهم بهـم
عَوْدٌ على حالتي يومـاً بتغييـرِ



وقبل أن ننتهي من استعراض الشعر الفكه في هذا العصر , نود أن نشير إلى أن لوناً جديداً من الشعر ظهر على شكل معارضات ضاحكة مضحكة.
وأهم تلك المعارضات ماجرى بين الشيخ محمد الهلالي (1311هـ / 1893م ) الذي ولد بمدينة حماة , وقضى فيها شطراً من حياته , ثم سكن دمشق , واتصل بالأمير عبدالقادر الجزائري . وقد ترك بعد وفاته ديواناً فيه توسلات بالمصطفى عليه السلام , ومدائح وتهنئات , ومراث , وأدوار غنائية . وبين الشيخ مصطفى زين الدين (1319هـ 1901م) الحمصي , وقد كان هذا موسيقياً , وأكولاً , ورجل فكاهة.

كان الهلالي الحموي يصوغ موشحاً , أو قصيدة في موضوع من الموضوعات الجدية , فيأتي زين الدين الحمصي فيعارض مانظم الحموي محافظاً على الوزن والقافية والرويّ وأغلب الألفاظ , ويملأ معارضته يسرد ألوان الطعام والشراب والحلويات .

وينتقل الشعر بين الناس , ويملأ عليهم مجالسهم , ويفعمهم بالسرور المحدود , ويدفعهم إلى استثارة هذا وذاك على المزيد من ذلك مثلا:

قال الهلالي الحموي في إحدى موشحاته:




يابدر حسن كم سهرت أراقبه
والليل مالت للغروب كواكبه
مامن كليـم أنـت مخاطبُـهُ
إلا ومغناطيس حسنك جاذبه
لِلْحان والألحان * هم يا أخا الأشجان * في الحور والوالدان
فـالـحـب ديــــن * والـجـمــال مـذاهـبــه


فيقول زين الدين الحمصي معارضاً :



ياصدر بَصْما كم برزتُ أحاربه
والقطر طابت للنفوس مشاربه
مامن أرزّ واللحوم تصاحبُـهُ
إلا ومغناطيس قلبـي جاذبـه
بالكف والأسنان * بالله ياجوعان * قم سغسغ الرغفان
فـالـجـوع شـيــن والـطـعـام يـنـاسـبـه



ويبدو أن الهلالي الحوي ضاق ذرعاً بمعارضه زين الدين الحمصي التي تضحك معاصريه من أشعاره فعمد الى أوزان طريفة , وقواف عويصة , قال موشحاً لازمته :



عني لَوَوْا قلبي كوَوْا عزّاً حوَوْا
وعلى العرش من الحسن استوَوْا



فإذا الحمصيّ يتغنى :



لحما شوَوْا , وخبزاً طوَوْا , بيضاً قَلَوْا
وعلـى السِّمْـنِ القَبَـواتُ استـوَوْا



ويتعقب الحمصي الحوي في كل خطوة حتى إذا قال الحموي :




ليت شعري من لقلبي أمرضـوا
هم إلى الآن غضابٌ أم رضـوا
غرّضي هُمُ أعرضوا أم أغرضوا
بالتجني أم علـى قتلـي نـووا



قال الحمصي :



أيها الإخوان للأكل انهضـوا
وذروا الجوع وعنه أعرضوا
وعلى الخروف بالكف اقبضوا
بأصابيع على الصحن هـووا


ومثل هذه الشواهد كثير .

والخلاصة , لم ينقطع تيار الفكاهة في العصر المملوكي والعثماني لأن الفكاهة في أصلها سمة الإنسان وميزته الأولى , وهي صفة اجتماعية أصلية في البشر لايمكن التنازل عنها , وإذا تلبست الفكاهة باللباس الشخصي فإن البيئة العامة للعصر أثرت في شكل ظهورها , وأسلوب أدائها , ومضمون جوهرها . ولقد كانت في عصري المماليك والعثمانيين صورة صادقة عن الواقع الاجتمعاي المتخلف , وعن الحالة الزرية التي وصل إليها الأدب والأدباء , وكانت تعبيراً صارخاً عن الألم والمرارة التي كان يتقلب فيهما ذو القلب الحي , والضمير المتيقظ , والعربي القح , والأديب المرهف , وكانت في الوقت ذاته انعكاساً للفراغ الهائل الذي كان يعيش فيه الناس .

المرجع /مطالعات في الشعر المملوكي والعثماني , د/ بكري شيخ امين
منقول وأنتظروا الكثير من شعر الفكاهة

التوقيع : جرير
جرير غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
 

العلامات المرجعية


أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع تقييم هذا الموضوع
تقييم هذا الموضوع:

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
.. أسعار الأرز عالميا 300 دولار للطن .. البّدر المنتدى العام 9 09-09-2007 01:46 AM
تفاصيل حول أسعار وأرقام شركة إتحاد الإتصالات العريدي المنتدى العام 8 03-20-2005 04:39 AM




Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع المواضيع والتعليقات على الأخبار والردود المطروحة لا تعبّر عن رأي ( منتديات قبيلة عتيبه ) بل تعبّر عن رأي كاتبها