[align=center]قصه حقيقيه ارويها لكم كما عشتها مع صديقة الطفوله
نعم انها صديقتي تربت في بيت عزٍ وثرى في بيت والد لا يبخل عليها بشي مادي ولا معنوي لانهم مبسوطين بكل ماتحمل هذه الكلمه من معنىفوالدها تاجر معروف له اسمه بالسوق ومكانه مرموقه بين قبيلته
كانت صديقتي ابنه لهذى الرجل الطيب الذي يعمل المستحيل ليرضي ابنائه وكانت اكبر ابنائه نعم انها ابنته الكبري يقد احبت ابن خالها منذ نعومة اضفارهاواحبها بكل صدق بكل اخلاص وليس حب الذات او المصالح الدنيئه والدنيويه المهم
كبرت البنت وكبر معها احساسها المرهف وحبها لهذى الولد وهو ايضا يحبها لحد الجنون ولكن بعد ان انتهت من دراستها الثانويه تقدم ابن خالها لخطبتها وكانت المفاجئه لقد رفض والدها وبشده رفض لان هذى الولد ليس من القبيله وقال ابنتي ليست للزواج للان تعتبر صغيره جداً وغضب والد الحبيب وحلف انه ليس بولده اذا فكر بزواجه من هذه البنت اوليس بوالده ان لم يوافق على التي يختارها له ابوه ورفض ورفض بقوه ولكن لا فايده رضخ للامر الواقع بعد ما اضطره ابوه الى الزواج او الخروج من المنزل وتحت السيطره من كل جانب تزوج ولكن تزوج بلاسم فقط زوجه امام الناس وفي البيت يعلم الله بحالهم هي في غرفه وهي في غرفه اخري وسكتت وتحملت الامر بمضض ولكن الا متى وفي احدى الايام سالها والدها لماذا لم تنجبي لنا ولي العهد لزوجك ؟ أجابت بأنها مريضه وتتعالج ولا امل في الانجاب واستمر الوضع ثمان شهور متواصله كل واحد لا يعرف الاخر الا امام الناس وفي احدى الايام اشتكت الى اخته الحال وقالت لها ما افعل بهذى انه معي جسدٌ بلا روح فإذا استمر على هذى الوضع فلن اسكت فقالت لها اخته اصبري الشهر العاشر ويصير خيروماذا لعل اخته المسكينه ان تفعل ولكنها تعرف بان سبب عقدته هي حبه لبنت عمته حنين وذهبت الى حنين وحكت لها الحكايه وحنين هذه لم تعد تتحمل كل ما يجري لها كانت مؤلمها زواجه وكيف استطاع ان يتزوج وينساها وعندما علمت بالقصه بكت وانهارت من الحزن وماذا لعلي افعل يا مها قالت لها كلميه قالت حنين ماذا اقول له قالت انصحيه واخبريه بان هذى لن يرجعكي له ولكنه يضلم انسانه بدون ذنب, اجابت حنين على مضض يصير خير يا مها وفي احد الليالي المقمره في ليلة الرابعه عشر من محرم عام 1424 دار بين حنين وحمد الحوار التالي
(وللقصه بقيه )[/align]