...
...
...
غرقت في الحب من رأسي إلى ساسي
وما زلت فـي بحـره الغـدّار حاليّـاً
الظاهر إنّي غشيم وما اعرف قياسـي
حتى تجرّعت كـأس المـوت فعليـاًّ
وأصبحت منحاس والتفكير منحاسـي
والخدّ يروى مـن العبـرات يوميـاًّ
إن ناموا الناس رحت وجبت كراسـي
وترجمت مشاعر الأشـواق شعريـاًّ
أطلق عنان القصيـد ودقّ هوجاسـي
هذي علومـي علـى هالحـال ليليـاًّ
من غيبتك يالغلا يا عقـد الألماسـي
لا والله أغلى مـن الألمـاس دوليـاًّ
راحت علومي بَعَدك أخماس وأسداسي
ما غير أترجم لـك أشواقـي غيابيـاًّ
وسوالفي لوّ في موضـوعٍ سياسـي
أجيـب سيرتـك فيهـا لا شعوريـاًّ
القُرب نعمة لا صار القلب حسّاسـي
والبعد يثّـر علـى العشّـاق سلبيـاًّ
وإن طوّل البعد أبا آكلها على رأسـي
هذي هـي نهايـة العشّـاق حرفيـاًّ
لو ما تشوفك عيوني يا بعـد ناسـي
والله لتلقيـنّـي مـيّـت دمـاغـيـاًّ
بس إجبري خاطري قبل ألفظ أنفاسي
وأروح وأفـارق الدنـيـا نهائـيـاً
رسالتي وصلتك من صادق إحساسـي
وأنا غريقٍ في بحـر الحـبّ حاليـاّ
...
...
...
الشاعر وصل العطياني