قصيده للشاعر وصل بن عطيان المقاطي 00
[poem=font="Simplified Arabic,4,black,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/2.gif" border="none,4,gray" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
لا تعذلـون الفـؤاد ولا تلومونـه
والله ليروح كثـر العـذل مجانـي
من سابع المستحيل يكب مضنونـه
اللي هويتـه وضحّكنـي وبكّانـي
مهـا تعذلـون والله مـا تردونـه
عز الله إني عشقته عشق بجنانـي
سمّوه الإعجاب مدري وش تسمّونه
كلامكم مايشكّكنـي فـي وجدانـي
ياناس أحبه وأحبّ اللـي يحبونـه
من حبِه أفضّل أخوانه على أخواني
وحلاوة الحـبّ ياللـي ماتعرفونـه
التضحية للحبيّب كان مـن كانـي
واليوم مالي عذر من داعج عيونـه
الجادل النادرة في كـل الأوطانـي
مفتون فيها وهي بالمثـل مفتونـة
ماعاد ندري من المجني من الجاني
أهديتها قلبـي الصـادق بكرتونـه
ترميه من كفّها في كفّهـا الثانـي
وتحطّ كفٍ وراه وكفّ مـن دونـه
وتسكّنه صدرها كله علـى شانـي
أدري يحسدونهـا لكـن ممنـونـة
مادام في صدرها قلـب العطيانـي
لو يعترض دونها تسعين مزيونـة
في وجيههن للجمال أشكال وألواني
أغضيت عنهن بطرف العين وجفونه
وأصدّ عنهن ولا كـنّ أحـدٍ جانـي
هذي مكاتيب والمكتـوب مادونـه
إن كان راضي بها وإن كان زعلاني
لكـن خلّـو فـؤادي لا تعذلـونـه
عذل الهواوي تراه يـروح مجانـي[/poem]
وسلاااااااااامتكم