[align=center]وفقه الله وثبته على الحق
ووالله أنه خبر يفرح كل غيور ويغيض كل خبيث منافق
أمر يشرح الصدر ويبث فيه السرور والأمل
نعم الطريق الذي اخترته يا حسين , وأبشر والله بالفضل والمن والتوفيق من الله الكريم الرحيم
وسبحان الله كيف جملتك هذه اللحية , شديدة السواد والكثافة
وفقك الله وجعلك خادما لهذا الدين.
لقاء رائع ومفعم بمعاني التوبة ..
بدأ الشيخ بذكر قصة توبة هذا الفنان وهو حسين الأحمد ..
وهي رؤيا رآها وكأنه مات ونزلت إليه الملائكة ، فكانت سبب توبته ..
ثم عرض تقرير جميل ومصور فيه صور الفنان قبل توبته ومركب عليها بدل الأغاني نشيد بصوته يدعو فيه ربه بأن يغفر له ، ويقبل توبته .. ثم تفاجأنا جميعاً بصورته المشرقة بعد توبته وهو يؤذن في المسجد ..
وبعد ذلك ، بدأت المقابلة وسئل فيها سؤالاً حساساً وهو : هل تبت بسبب فشلك ؟
فقال: بلاشك لا ، بل كنت في أوج عزتي وأبهتي وكان لي مع النظائر في الكويت عقد غنائي ..
وتوالت الاتصالات منها :-
- اتصال فنان يبدو أنه قديم من جيل عبدالحليم حيث ذكر أن عبد الحليم سبق وأن امتدحه وقال إنت بتاع كله ، واسمه ( سعيد الزياني ) ويبدو أنه جزائري أو نحو ذلك.
- ثم توالت اتصالات أخرى من رجال ونساء تحيي توبته مثل ( ناصر الميمان ، سارة ، أم خديجة )
وذكر بأن رفقاء السوء مايزالون حتى الآن يحاولون إضلاله ( مثلا: يشغلون أغانيه القديمة بالقرب من المسجد الذي يذهب إليه مثل : أغنية طعنتيني ، ويقولون أترك التشدد !! ).
ومن العجيب أن جميع أمواله التي كسبها من الفن قد تخلص منها ولم يستفد منها بشيء..
وقال أنه سيسخر صوته في القرآن ..
ويفكر في النشيد لكن إن لم ترض زوجته ووالداه فلن يفعل ..
وقال : أكثر السور المؤثرة بي الحديد ..
ومن أعظمها قوله تعالى : (( ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله )).
فعلق العوضي بأنها أيضاً سبب هداية الفضيل بن عياض.
وبعدها قرأ من قوله تعالى من سورة الحديد :
(يوم يقول المنافقون والمنافقات للذين آمنوا انظرونا نقتبس من نوركم قيل ارجعوا وراءكم فالتمسوا نوراً فضرب بينهم بسور له باب باطنه فيه الرحمة وظاهره من قبله العذاب # ينادونهم ألم نكن معكم قالوا بلى ولكنكم فتنتم أنفسكم وتربصتم وارتبتم وغرتكم الآماني حتى جاء أمر الله وغركم بالله الغرور# فاليوم لايؤخذ منكم فدية ولا من الذين كفروا مأواكم النار هي مولاكم وبئس المصير ) الحديد13-15.
قرأها بصوت جميل جداً يحرك الإيمان في القلوب ..
وفي النهاية نادى جميع أصحابه نداءً من قلبه بالتوبة ..
اللقاء كانت مدته ساعة ..
وفعلاً كانت ( ساعة صراحة ).
أبكت القلوب قبل العيون ..
نسأل الله لنا و له الثبات حتى الممات[/align]