من اخبار البادية يروى ان زريب الجذع من الروقة اعتدى على رجل استجار بأحد بني عمه ، و يسمى هذا المستجير ( الدخيل ) وله في تقاليد البادية اهمية كبرى و لا احد يستطيع احد التطاول عل ( الدخيل )
والا فأنه يعرض نفسه لقتل محقق ، و القصة ان زريب ضرب دخيل ابن عمه ، فقام الأخير بالقصاص لدخيله ، بأن قطع يد ابن عمه فقام زريب بتركيب يد من الحديد لنفسه ، و كان يعتمد على هذه اليد الصناعية في مسك عنان فرسه اثناء المعركة عندما يقاتل اعداءه بيده الأخرى و في احد المعارك تبارز ( زريب ) مع احد اعدائه فراوغه الى ان انفصمت يده الصناعية فسقط عن فرسه الى الارض قتيلا و لما علمت زوجته بالخبر انشدت ترثيه بهذه القصيدة و تخاطب الذئاب بأن لاتأكل لحم ( زريب ) احتراما له لانه شجاع و صاحب فضل على الذئاب لكثرة مايطرح لها من القتلى الذين تقتات بهم فتقول :
[poem=font="Simplified Arabic,4,darkblue,bold,normal" bkcolor="sienna" bkimage="backgrounds/23.gif" border="solid,4,darkblue" type=2 line=0 align=center use=sp num="0,black"]
واشيخنا صكوا عليه المداريع = بين الجبيله و الهضاب الطوالي
تحيلو ا فيه الوجيه القواليع = وتهايلوا مثل القليب الهيالي
لا تكلنه يا الذياب المجاويع = لاتاكلن زريب ريف الهزالي
ماريته بيته على مدلج الريع = ليا صار الاقصى يدرق بالموالي
له حكرة بها الجماعة مكاريع = تأخذ بعدهم ساعة للترالي
ياما ازينه يقدا العيال الطماميع = من فوق قبا كنها ام الغزالي [/poem]