يقول بعض الحكماء:
متتبع العيوب : كالذباب لا يقع إلا على الجرح
وبعض الناس مصاب ب
(لكن)
كلما ذكرت له شخص قال :
فيه خير ولكن ..
ثم اسمع ما يأتي بعد لكن :
هجاء مقذع وسباب أثيم وهتك متعمد
يقول تعالى
(ويل لكل همزة )
(هماز مشاء بنميم )
(ولا يغتب بعضكم بعضا)
ان سعادتي وسعادتك تكمن في سعادة الآخرين
وادخال السرور عليهم والاعتراف بمواهبهم وقدراتهم وحسناتهم
ولقد لاحظت أنه بقدر احترامنا للناس واهتمامنا بهم
واعترافنا بفضلهم نجد الاحترام والاهتمام والاعتراف منهم
وبقدر التجاهل والتجافي والاعراض عنهم نجد منهم
التجاهل والتجافي والاعراض
من هو ذا الذكي منا الذي يريد تكريم الناس له
وهو يعشق اهانتهم ؟! ويرغب في تبجيلهم له وهو يسعى في اذلالهم ؟!
وهذه قسمة ضيزى
نسأل الله العفو العافية