[align=center]بين أوراق دفتر الحياه
\
/
في صفحه عنوانها الإنسان
\
/
في ذلك الهامش الذي لم ينتبه إليه
إلا القليل
\
/
وجدت نفسي أغوص في بحار كلمتا
(( الباطن والظاهر ))
\
/
حياه غريبه..اناس غرهم الظاهر..غرهم الجمال..غرتهم الرشاقه..غرتهم تلك العيون الكاذبه..غرتهم تلك البسمه الخادعه..غرهم وحش يظهر بصورة انسان..إلخ
\
/
\
دنيا صعبه..
.
..
فيها من الناس من تظن أنه من العصافير الأحباب ولكنه بالحقيقه ليس إلا غراب
.
..
فيها من الناس إذا رآك سرك حديثه عنك وإذا ذهبت طعن بك كما يطعن الجندي الضعيف وقت الحرب
.
..
فيها من الناس يسحرك بجماله ولكنه من الداخل عجوز قبيح الشكل..داكن اللون..كريه الرائحه
\
/
\
وهنا نصل إلى اساس موضوعنا..هنا..نعم..هنا.
..
عندما نغتر بالمظهر ولانفكر عن ما بالداخل فهنا تكون العله .. هنا نضع الملاين من علامات الاستفاهم والتعجب !؟! هنا نخسر الكثير والكثير .. هنا الفشل الكبير .. عندما نختار المظهر الخارجي ويكون صاحبه أقرب المقربين لنا ثم نطعن طعنه كبيره ويظهر باطنه الفاسد ويفسدنا معه..فكم من صديق فارق صديقه بعد سنين وسنين لأنه كشف باطنه الخبيث.. وكم من حبيب خان حبيبه لأنه اختير على اساس الظاهر .. وكم وكم...وتستمر القصه..مادمنا نبحث عن الظاهر، مادام همنا هو الشكل والمظهر ، ما دام الغلاف الخارجي اساس جذبنا.. فالإنسان كالكتاب فقد يكون جميل المظهر ومفيد الداخل وقد يكون جميل المظهر وقبيح الداخل وقد يكون قبيح الداخل وجميل المظهر وقد يكون قبيح الباطن والظاهر..فالإنسان الذكي والحكيم هو من يتصفح الكتاب من الداخل ويحكم عليه قبل أن يحكم على الظاهر..
.
..
.
نبضه لقلوب يقضه
عاشر من تعاشر وعش مع من عاش لكي تعيش
واختر صاحب الخلق والدين يكون أفضل من صاحب
الجمال الخبيث
خربشات منقولة
__________________[/align]