تفكّر: آية النّوم في القرآن الكريم, وأذكار النّوم التي تساعد في نوماً هنيئاً‎

[رياض الجنة]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
*النوم آية من آيات الله سبحانه التي ينبغى علينا التفكّر فيها, وسبحان الله عندما ينام الإنسان فإنه يزداد اليقين لديه أن الله سبحانه يحفظه ويتولاه في نومه ويقظته, على سبيل المثال أثناء النوم نحن لا نستطيع أن تحكم بعضلة اللسان, فمثلا لو إرتخت عضلات اللسان لأدى ذلك إلى إنسداد مجرى التنفّس (الحلق) وبالتالي يؤدّي ذلك إلى الوفاة, لكن سبحان من حفظ عبده ووكّل له ملائكة يحفظونه.
*نذهب إلى القرآن الكريم ونتوقّف عند آية من آياته ذُكر فيها النّوم في قوله تعالى: ( إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ ) يقول تعالى ذكره: إن في قبض الله نفس النائم والميت وإرساله بعدُ نَفس هذا ترجع إلى جسمها, وحبسه لغيرها عن جسمها لعبرة وعظة لمن تفكر وتدبر, وبيانا له أن الله يحيي من يشاء من خلقه إذا شاء, ويميت من شاء إذا شاء.1
*كذلك أُوصيك ونفسي بالأذكار قبل النوم وبعد الإستيقاظ من النوم, ,والله فيها راحة وانشراح صدر قبل النوم وكذلك تساعدك في الإستيقاظ بنشاط وبنفس طيبة, فقط نجرّبها وبإذن الله تجد أنّها عاملاً مهمّاً لنوماً هنيئاً.
أذكار النّوم معلومة لدى الكثير مننّا ومن أذكار النوم بإختصار: المعوذات والإخلاص, آية الكرسي, وكذلك قول (( الحمد لله الذي أطعمنا وسقانا وكفانا وآوانا وكم ممن لاكافي له ولامأوي)).

المراجع:
1:تفسير الطبري لسورة الزمر آية 42.

تحياتي :)