•سعيد بن محمد بن محمد التُّجِيبي العقباني التلمساني، إمام تلمسان وعلامتها في عصره، قاض من أكابر فقهاء المالكية، والعقباني نسبة إلى قرية من قرى الأندلس، ولي القضاء ببجاية وتلمسان وسلا ومراكش وتوفي سنة 811هـ.
•أبو العباس أحمد بن عبد الرحمن بن عيسى بن إدريس التجيبي، من أهل مرسية وصاحب الأحكام بها، كان فقيهاً حافظاً مدرساً يتقدم في معرفة الأحكام والشروط ويشارك في علم القرآن والآثار وله حظ من الآداب وتقلد خطة الشورى وأحكام القضاء ببلده سنين عدة بعد أن ولي قضاء شاطبة ثم صرف عنها محمود السيرة معروف التواضع والنزاهة.
•علي بن أحمد بن الحسن التجيبي الأندلسي. فقيه مالكي أصولي ومفسر وفيلسوف ومنطقي. ولد بمراكش، ونشأ بها وأخذ عن علمائها. ثم رحل إلى المشرق طلبًا للعلم ونشرًا له، ولقي كثيرًا من العلماء وناظرهم. كان كثير الاحتمال والصبر، هادئ الطبع لا يغضب لنفسه مهما استغضب. أخذ عنه العلم كثير من العلماء منهم: أبو العباس الغبريني الذي قال: تعلمنا عليه تفسير الفاتحة في نحو ستة أشهر. له في التفسير كتاب مفتاح الباب المقفل على فهم القرآن المنزل. وله كتاب الوافي في الفرائض. توفي بحماة سنة 637هـ.
•الإمام العالم الحافظ المحدث أبو عبد الله محمد بن عبد الرحمن بن علي بن محمد بن سليمان التجيبي المرسي ، محدث تلمسان أخذ القراءات وجودها عن أبي أحمد بن معط المرسي ، وأبي الحجاج الثغري ، وابن الفرس ، وحج ، وطول الغيبة ، وأكثر عن أبي طاهر السلفي ، وكتب عن مائة وثلاثين نفسا ، وعمل " المعجم " وكان يقول : دعا لي السلفي بطول العمر ، وقال لي : تكون محدث المغرب إن شاء الله، توفي سنة 610هـ.
•أبو بكر محمد بن يحيى بن الصائغ بن باجة التجيبي من أبرز الفلاسفة العرب، اهتم بالطب والرياضيات والفلك والادب والموسيقى، كان أحد وزراء وقضاة الدولة المرابطية. يعرف عند الغرب باسم (لاتينية: Avempace : آفيمبس)، توفي بمدينة فاس سنة 533هـ.
•القاسم بن يوسف بن محمد بن علي التجيبي البلنسي السبتي نسبة لمدينة سبتة بالاندلس. جغرافي ورحالة أندلسي، وله كتاب يسمى البرنامج يعد من أنفس الكتب واهم المراجع في عالم الرحلة. كان من بلنسية أصلا، كما أثبت هو ذلك في برنامجه، وقد سقطت بلنسية في يد المسيحيين سنة 488هـ على يد القشتاليين، ويبدو أن هذا سبب هجرته إلى سبتة التي نشأ فيها شأنه شأن العديد من الأسر الأندلسية، وقد أحيو التراث والتقاليد الأندلسية في سبتة. فقد خرج التجيبي في رحلته للحج منطلقا من سبتة حوالي سنة 695هـ , ومرّ بمراكز الثقافة الإسلامية المعروفة لعهده، فلقي بها العلماء وروى عنهم، ووصل سنده بأسانيدهم، ووثّق كتبه، وقدم لنا عن هذه الرحلة وثيقة على غاية من الأهمية، تلف منها الكثير، وبقى قسم نشر بعنوان (مستفاد الرحلة والاغتراب) توفي حوالي سنة 730 هـ عن عمر بلغ حوالي الستين.
•سعد بن أحمد بن إبراهيم التجيبي، أبو عثمان الشهير بإبن ليون التجيبي، من علماء الاندلس وأدبائها المقدمين. ولد بالمرية ونشأ بها ولم يخرج منها. وتوفي فيها شهيدا بالطاعون سنة 750هـ. له أكثر من مئة مصنف، منها في (الهندسة) و (الفلاحة) ومنها كتاب (كمال الحافظ) في المواعظ، و (أنداء الديم) في الحكم، و (لمح السحر من روح الشعر) اختصر به كتاب روح الشعر لمحمد بن أحمد بن الجلاب الفهري الشهيد، في خزانة الرباط (النصف الثاني من 1212 كتاني) و (النخبة العليا من أدب الدين والدنيا) اختصر به كتاب الماوردي، (الانالة العلمية)، اختصر به رسالة في أحوال فقراء الصوفية المتجددين، لعلي بن عبد الله الششتري، وصحح بعض ما فيه من الاحاديث وفسر المبهم من معانيه. و (الأبيات المهذبة في المعاني المقربة) و (نصائح الاحباب وصحائح الآداب) و (بغية الموانس من بهجة المجالس وأنس المجالس) ، انتقاه من (بهجة المجالس) لابن عبد البر. واختصر كثيرا من الكتب. وشعره كله حكم وعظات.
•محمد بن أحمد بن عبد الرحمن بن عيسى بن إدريس التجيبي، شاعر من أهل مرسية يكنى أبا القاسم. صحب القاضي أبا الوليد بن رشيد ولازمه بقرطبة وأخذ عنه علمه، ولي القضاء في الجزيرة الخضراء ومنها ولي قضاء شاطبة ثم صرف عنه عند محنة أبي الوليد وتتبع أصحابه ثم ولي قضاء دانية، وكان عالماً متفنناً أديباً ماهراً ناظماً ناثراً.
•صفوان بن إدريس بن إبراهيم التجيبي المرسيّ، أبو بحر أديب الأندلس وشاعرها ومن الكتاب الشعراء، من بيت نابه في مرسية مولده ووفاته بها، من كتبه (زاد المسافر) في أشعار الأندلسيين، وله مجموع شعره ونثره مجلدان (الرحلة)، وكتاب في (أدباء الأندلس)، لم يكمله.
•إدريس بن إبراهيم بن عبد الرحمن بن عيسى بن إدريس التجيبي. من أهل مرسية في الأندلس يكنى أبا يحيى كان من أهل المعرفة بالوثائق والعقود والفقة والأدب ولي قضاء شاطبة بعد أبي بكر بن بيبش وخطب آخر عمرة بجامع بلده.
•إبراهيم بن يحيى التجيبي ويلقب بالزرقالي . عالم فلكي وصايغ أدوات ومخترع وجغرافي ورياضي عربي مسلم.ولد في قرطبة بالأندلس .تلقى الزرقالي تعليمه في العلوم التجريبية في مدينة طليطلة التي كانت في القرن الحادي عشر الميلادي مركزاً ثقافياً وعلمياً لبلاد الأندلس كلها .
يعد الزرقالي أكبر راصد فلكي في عصره ، بالإضافة إلى تميزه في الجانب العملي كصناعة الإسطرلابان . وكان له دور أساسي في أعداد الجداول الفلكية التي تبين حركات الكواكب السيارة وألحق بها شروطاً خاصة وأطلق على هذه الجداول ( الأزياج الطليطلية ) وقد اشتهرت هذه الأزياج بأكملها منذ القرن الثامن عشر .
اخترع الزرقالي آلات فلكية جديدة لضمان دقة رصد الكواكب والنجوم ، وقد ورد ذلك في كتابه) صحيفة الزرقالي) وتمت ترجمة هذا الكتاب إلى اللغات الأوربية ومنها اللاتينية والإيطالية في القرن الثاني عشر الميلادي واستفاد منه علماء الغرب ، إذ يشتمل هذا الكتاب على شرح لكيفية عمل الإسطرلاب على منهاج جديد والتحسينات التي أضافها إليه وكذلك معلومات في الفلك وحساب مواقع النجوم ، كان الزرقالي أول من قال أن الكواكب تدور في مدارات بيضوية أهليلجية وكان هذا الرأي غير مقبول في عصره فعرفه الغرب من عالم آخر وهو الألماني يوهانس كبلر ( 1571-1630م). وكان أيضاً أول من أثبت أن حركة ميل أوج الشمس هي 12.04 ثانية بالنسبة للنجوم الثوابت ، ويقدر الرقم الحقيقي 11.08.