المنتدى الإسلامي كل ما يتعلق بديننا الإسلامي حسب مذهب أهل السنة و الجماعة

 
كاتب الموضوع مطرالثبيتي مشاركات 7 المشاهدات 1941  مشاهدة صفحة طباعة الموضوع | أرسل هذا الموضوع إلى صديق | الاشتراك انشر الموضوع
قديم 03-20-2014, 02:06 PM   #1
معلومات العضو
عضو مجلس الاداره

الصورة الرمزية مطرالثبيتي
رقم العضوية : 19681
تاريخ التسجيل: Jan 2010
مجموع المشاركات : 898
قوة التقييم : 10
مطرالثبيتي has much to be proud ofمطرالثبيتي has much to be proud ofمطرالثبيتي has much to be proud ofمطرالثبيتي has much to be proud ofمطرالثبيتي has much to be proud ofمطرالثبيتي has much to be proud ofمطرالثبيتي has much to be proud ofمطرالثبيتي has much to be proud ofمطرالثبيتي has much to be proud ofمطرالثبيتي has much to be proud of
ذكر خبر خروج المهدي

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ذكر خبر خروج المهدي
قال ابن عباس رضي الله عنهما : يبايع بين مكة والركن ، ويكون أول أمره على عدد أهل بدر ثلاثمائة وثلاثة عشر رجلا ، وقيل : إنه يخرج (قبل هذا ولى) من قرية من قرى حرس في ثلاثين رجلا ، ثم يجتمع إليه المؤمنون من كل ناحية ، ثم ينكسف القمر ثلاث ليال متواليات ، ثم يظهر المهدي بمكة ويشيع أمره ، فيبلغ ذلك (الزهراني صاحب) السفياني ، فيبعث إلى المهدي جيشاً ثلاثين ألفا فينزلون في البرية ثم يخرج السفياني إلى البيداء ، فإذا استقر بالموضع خسف الله تعالى بهم الأرض ، فيأخذهم إلى أعناقهم حتى لا يفلت منهم إلا رجلان يخرجان بفرسيهما ، فإذا وصلوا إلى القوم رأوهم وقد خسف الله بهم ، فيخسف الأرض بواحد منهما ، ويحول الله وجه الآخر إلى قفاه ، فيبقى كذلك مدة حياته ، ثم يخرج المهدي بمن معه الى بلاد الروم فيسير حتى يسمع بهلاك السفياني وأصحابه ، قال : وذلك قوله تعالى : { ولو ترى إذ فزعوا فلا فوت وأخذوا من مكان قريب } . فيحمد المهدي الله تعالى على ذلك ، ويخرج إلى بلاد الروم في نحو مائة ألف فيصل إلى القسطنطينية ، فيدعو ملك الروم إلى الإسلام فيأبى فيقاتله ، ويدوم القتال بينهم شهرين ، ثم ينهزم ملك الروم ، ويدخل المسلمون الى القسطنطينية فينزل المهدي على بابها ولها سبعة أسوار فيكبر سبع تكبيرات فينهدم كل سور منها بتكبيرة ويدخلها المهدي ويقتل خلقاً كثيرا ويقتل ملك الروم ، ثم يرفع عنهم السيف ويأخذ المسلمون الغنائم ما لا يحصى ، حتى إن الرجل ليأخذ من الجوهر ما يعجز عن حمله ، فبينما هم كذلك إذ يأتيهم الخبر من خليفة المهدي بخروج الدجال واجتماع الناس عليه ، فيتركون تلك الغنائم وينصرفون الى بلادهم مسرعين لمحاربة الدجال ، فيقال : إن المهدي يسير نحو الدجال وعلى رأسه عمامة رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فيلتقون ويقتتلون قتالا شديدا ، فيقتل من أصحاب الدجال أكثر من ثلاثين ألف ثم ينهزم الدجال فيمر نحو بيت المقدس فيأمر الله الأرض بإمساك قوائم خيله ، ويرسل عليهم ريحا حمراء فتقتل منهم أربعين ألف ، قال : ثم يقبل المهدي بجيشه زهاء مائة ألف في أيديهم الرايات البيض فيقول المهدي لعسكر الدجال : ويلكم ! اتشكون في هذا الأعور الكذاب أنه الدجال ؟ فيقولون : لا ، ولكنا نعيش في طعامه ، فيمسخون في الحال قردة وخنازير ، ثم ينزل عيسى بعد ذلك الى الأرض ويصلي خلف المهدي ، على ما نذكره إن شاء الله تعالى .
قال كعب : إن الدجال رجل طويل ، عريض الصدر ، مطموس العين اليمنى واليسرى كأنها كوكب درى ، مكتوب بين عينيه ( كافر ) ، يقرؤه كل كاتب أو غير كاتب ، ويدعى أنه الرب ومعه يومئذ جبل من خبز ، وجبل من لحم وأجناس من الفواكه والخمور ومعه أصحاب الملاهي يمشون بين يديه بالطبول والطنابير والمعازف والعيدان والنايات والصنوج وغير ذلك ، فلا يسمعه أحد إلا وتبعه وفتنه إلا من عصمه الله ، ويكون معه نار وجنة ، وهو يقول : من أطاعني أدخلته الجنة ومن عصاني ولم يسجد لي ألقيته في النار ، قال : وعلامة خروجه أن تهب ريح مثل ريح قوم عادي ، وتسمع صيحة عظيمة مثل صيحة قوم صالح ، ويكون مسخا كمسخ أصحاب الرس ، وذلك عند ترك الناس الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ، فإذا أخذوا في سفك الدماء واستحلوا الربا وشيدوا البنيان وشربوا الخمور ، واكتفى الرجال بالرجال والنساء بالنساء ، فعند ذلك يخرج الدجال من جهة المشرق من قرية يقال لها سيراباد بين الأهواز وأصفهان ، ويخرج على حمار له ، قال : وهو أحمر الحاجبين ، أشعر الأنف ، تخرج من خلل أسنانه رائحه لا يشمها أحد إلا إليه نتنه ، في جبهته قرن مكسور تخرج منه الحيات والعقارب ، محدوب الظهر ، قد صورت آلات السلاح في جسده حتى الرمح والفأس والسهم ، والدرق ، وهو يتناول السحاب بيده ، ويخوض البحار إلى كعبيه ، ويستظل في ظل أذان حماره خلق كثير من أولاد الزنا ، عليهم خفاف مخروطة لحافهم مناقير كمناقير العقبان ، لأصابعهم أظافير كالمناجل ، ومعه قوم من السحرة يقلبون الجبال خبزا والأنهار شراباً ، ولا يطعم ولا يسقى إلا من آمن به ، ومعه صاحب لوائه من قريته ينادي بأعلى صوته : هذا ربكم فاعرفوه ، فإذا سار الدجال سارت معه جبال طعامه وأنهار شرابه ، وإذا وقف وقفت ، يطوف الأرض شرقها وغربها حتى يدخل أرض بابل فيلقاه الخضر ، فيقول له الدجال : أنا رب العالمين ، فيقول له الخضر : كذبت يا دجال ! إن رب العالمين رب السموات والأرضين ، فيقتله الدجال ويقول : لو كان لهذا إله كما يزعم لأحياه ، فيحي الله الخضر من ساعته فيقوم ويقول : ها أنا يا دجال ، قد أحياني الله ربي ، ثم يقبل الخضر على أصحابه ويقول : ويلكم ! لا يفتننكم هذا الكافر ، ويقال : إنه يقتل الخضر ثلاث مرات ويحييه الله تعالى ، ثم يخرج الدجال نحو مكة ، فإذا دنا منها رأى الملائكة محدقين بالبيت الحرام قد نشروا أجنحتهم على الكعبة ، يخرج من خلل أجنحتهم مثل شرر النيران ، فلا يقدر على دخولها ، ثم يسير إلى المدينة فيجدها كذلك ثم إلى بيت المقدس فلا يقدر على دخوله لكثرة من حوله من الملائكة ، وأختلف في مدة إقامته في الأرض ، فقيل أربعين سنة ، وقيل أربعين يوماً ، على ما نورد ذلك من الحديث الصحيح النبوي الذي يشمل ذكر هذه الفتن كلها ، قال : وأما المسلمون فإنهم يصومون ويصلون كما كانوا غير أنهم في غم ، قد تركوا المساجد ولزموا البيوت ، وتطلع الشمس متلونة : مرة بيضاء ، ومرة صفراء ومرة حمراء ومرة سوداء ، وتكون الأرض في الزلزلة والرجفة ، ثم يكون بينه وبين المهدي ما قدمنا ثم ينزل عيسى بن مريم عليه السلام .
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وقد ذكر فتنة الدجال وما يلاقيه الناس منه ، قال : : " فبينما هم كذلك إذ بعث الله عيسى بن مريم فينزل عند المنارة البيضاء شرقي دمشق بين مهرودتين واضع كفيه على أجنحة ملكين ، اذا طأطأ رأسه قطر ، وإذا رفع رأسه يتحدر منه جمان كاللؤلؤ ، ولا يحل لكافر أن يجد ريح نفسه إلا مات ، ونفسه ينتهي حيث ينتهي طرفه ، فينطلق حتى يدرك الدجال فيقتله عند باب لُد ، قال : " ثم يأتي نبي الله عيسى عليه السلام قوما قد عصمهم الله فيمسح وجوههم ويحدثهم بدرجاتهم في الجنة " والله أعلم .

المرجع
نهاية الأرب في فنون الأدب
تأليف
شهاب الدين أحمد بن عبد الوهاب النويري
كتب الموضوع الاستاذ / مطر بن خلف الثبيتي
والسلام ختام
مطرالثبيتي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
 

العلامات المرجعية

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع تقييم هذا الموضوع
تقييم هذا الموضوع:

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع




Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع المواضيع والتعليقات على الأخبار والردود المطروحة لا تعبّر عن رأي ( منتديات قبيلة عتيبه ) بل تعبّر عن رأي كاتبها