بنت الشيخ الجرباء والفارس ذعار المهيثلي من فرسان عتيبه .. قصه وقصيده

[زايد بن صقر]

بسم الله الرحمن الرحيم

قصة عشق بنت الجرباء لـ ذعار المهيثلي اتمنا ان تنال اعجابكم

ذعاربن عبدان :
هو الفارس ذعار بن عبدان بن فرز من الجنادخه من المهاثله من قبيلة الحفاه.

مماقيل في ذعاربن عبدان في القصائد:

قصيدة الشاعر غازي بن مبيريك الحافي .منها:

وذعار بن عبدان ياجاهلن به ... اللي نهار الضيق عطبن صوايبه
ان بانت الجبهه فهي منوتله ... ون ارتخت ميقاعها في ترايبه.

وكما ذكره الشاعر بريك الحافي في قصيدته ومنها:

ومرزوق وقعيد وملحق وفايز... وذعار ياذعار السرايا كعامها

وكما ذكره الشاعر صلف بن راشد الحافي في قصيدته منها:

وذعار بن عبدان واعز حالاه... وانطار ستر امحنيات اليماني
ترم العشاء لمعكف الريش يمناه ... لاجاء نهار(ن) ماش فيه ارحماني

وكما ذكرته زوجته فاطمه بنت بدر بن فرز المهيثلي الحافي برثا بعد خبر موته طويله منها:

ليت الهبايب تجيب ذعار... يوم المناكيف ماجوبه
واجض قلبي جضيض احوار... وامه مع الركب هجوبه
عليك يامرذي المعطار... لا وا هني من مسك ثوبه
ياشوق ياللي وراى المسبار... عزي لمن مات محبوبه
الموت فيهم نقى واختار... ـــــــــــــــــــــــــــــ

يقال ان ذعاربن عبدان جلاء للعراق لاجل انه قتل قاتل ولد عمه الامير سهل بن سعيد بن فرز امير ماسل علماً ان الامير سهل بن فرز اعفى وسامح امام عتيبه عن الذي طعنه بلخطا قبل ان يموت.ويقال ان ذعار لم يتحمل ان يراء قاتل ولد عمه وهو يعلم ان ولد عمه قد سامحه وقام بقتله وجلاء . كما يقال والله اعلم
ويقال انه جلاء للعراق لسبب انه قتل شخص اخر الاعلاقت له ببن عمه.
ويقال اسباب اخرى .

ذهب ذعار بن عبدان للجرباء شيخ شمل قبيلة شمر في العراق ومكث عنده مده طويله كان معززاً مكرماً وله هيبته ومكانته. وشاع صيته بالفروسيه والشجاعه والشعر بين قبيلة شمر والقبائل المجاوره لهم حتى اعجبت به بنت الجرباء شيخ شمر. مما تسمع عنه ومما ترى منه.

وكانت بنت الشيخ تتكلم عن ذعار واعجابها به عند انساء المقربات لها مما انتشر عند القبيله عشق بنت الشيخ للعتيبي وكانت بنت الشيخ تحاول التقرب من ذعار والكلام معه وكان عشقها شريف وكان قديماً لايتعايبون العشق الشريف الذي على وضح النقى ولاتصتطيع بنت الشيخ الخروج الا في اليل لاانها بنت مخبيه.
كانت اذا جى ذعار ينام خارج الخيمه تخرج بنت الشيخ بدون احد يعلم وتجلس من بعيد لكي تسمع القصائد لتي يفضفض بها عن نفسه قبل ان ينام التي يقولها عن قبيلة عتيبه وعن قبيلة الحفاه وعن اجداده وحنينه الربعه . وعن القصائد التي يمدح بها شمر والشيخ الجرباء ثم ترجع الى بيتها.
كان ذعار يذهب الى جبل الخرز وهاذا الجبل في العراق كل يوم مما قال فيه ذعار بن عبدان يقول:

عديت رجم الخرز لاعاد ... من الصبح لين ادبح الفيه
ياعبيد حنا ورى بغداد ... وانتم بدار السعوديه
البحر من دونكم منقاد ... غير الديار الخلاويه

(عبيد هو عبيد بن عبدان اخو ذعار)

وهذا الجبل المسمى الخرز مطل على القوافل التجاريه التي تجي من الجزيره الى العراق والذاهبه من العراق للجزيره . يجلس في اعلي الجبل الى قبل الغروب ثم يذهب عند الشيخ ويتحدث عن القوافل وماشاهد وكان ذعار مقرب لشيخ ولااحد يراكي الشيخ غير ذعار لمحبته له وسماع سوالفه وقصائده. وقد اغتاض بعض القوم من ذعار لمحبت الشيخ له وعشق بنت الشيخ له فارادو ان يكيدون له .
فاتفقو على ان يلحق به احداهم وياخذ فرسه التي يتركها عاده تحت الجبل ويرقا هو في اعلا الجبل. حتى بضنهم انه يعود الى العرب بدون فرس وبذالك تقل هيبته.
. وعندما اراد المرسول اخذ فرس ذعار التي يربطها تحت الجبل هدده ذعار وكان ذعار في اعلا الجبل ولاكن المرسول ركب الفرس . وهذه الفعله لم تطوف على ذعار وعرف الهدف فاطلق ذعار النار على فرسه فقتلها ومسك المرسول واعترف بكل شي وعندما علم الشيخ بلقصه ازداد اعجاب الشيخ بذعاربفعلته اكثر واهدا الشيخ حصان لذعار بدل فرسه , وعندما سمعت بنت الجرباء بلذي حصل زاد عشقها عشق.
لم يكن من بنت الشيخ الا ان تقابل ذعار ولا تستطيع ان تقابله الى في اليل وبخفيه الانها مخبيه . التقت بنت الشيخ بذعار في اليل وصار الحديث بينهم وكان ذعار محرج لان الوقت ليل والناس نيام خشي ان احد يراهم ويتهمهم بشي باطل وبعد حديثهم رفض ذعار انها تقابله في اليل . فقالت اطلبني من ابي فذهبت
ولاكن رجعت تقابل ذعار في اليل فحذرها فقالت عشقنا نضيف على وضح النقا والكل يعلم بعشقي لك فحذرها ذعار لكي لا حد يضلمها فقالت اطلبني من ابوي
فاراد ذعار وهو غاضب ان يردعها عن المجي خوفاً عليها ولم يتوقع ردها الذي هو اقسى من رده عليها فقال:

يابنت لو قرنك طويل (ن) وملموم ..+.. لو كنت من شمر مااخذتك عشاقه

فردت بنت الشيخ على ذعار باسرع منه فقالت:

لو العتيبي طيب ويذبح القوم ..+.. الاجنبي في غير داره علاقه

عندما قل ذعار البيت قهرنفسها وارادت ان تقهر ذعار بمثل ماقهرها .؟

لم يكن عند ذعار بن عبدان نيه لرحيل عن العراق , ولاكن عندما سمع هذا لبيت احس في نفسه فختار الرحيل

( شارك ذعار في كثير من المعارك مثل معركة السبله وغيرها في توحيد المملكه . وفاته : توفي ذعار بن عبدان في احد المعارك وهو مشارك مع الملك عبدالعزيز في توحيد المملكه في العقبه في جيزان بلجنوب عام 1350هـ)
منقول

مع خالص تحياتي