هل قرأت بتروِّي وتمعنت لهذا المقال الرائع

[{ أبوفيصل }]

مقال رائع جملةً وتفصيل للشيخ الطنطاوي الله يرحمه

( نفسك ) عالم عجيب ! عالم يتبدّل كل لحظه ويتغيّر

ولايستقر على حال ، تحب المرء فتراه ملكاً ثم تكرهه فتبصره شيطاناً

وما تبدّل ! ولكن تبدّلت ( حالة نفسك ) كما وتكون في مسرّه فترى الدنيا ضاحكه

ثم تراها وأنت في كدر باكية قد فرغت في سواد الحداد ، ماضحكت الدنيا قط ولا بكت !

ولكن كنت أنت : ( الضاحك الباكي ) !!

افتح عينيك للأحلام والطموح فغداً يومٌ جديد وغداً أنت شخص جديد

هل تعلم ان الحكمة الشهيرة : ( رضاء الناس غايةٌ لاتدرك ) دائماً تتناقلها الناس مبتوره وغير مكتمله

وأن بتكملتها من أروع الحِكم وهي : ( رضاء الناس غايةٌ لاتٌدرك ، ورضا الله غايةٌ لاتٌترك )

" لذا اترك مالا يدرك ، وأدرك مالا يُترك "

لايلزم ان تكون وسيماً لتكون جميلاً ، ولا مدّاحاً لتكون محبوباً ولا غنياًّ لتكون سعيداً

يكفي ان ترضي ربك وهو من سيجعلك عند الناس جميلاً ومحبوباً وسعيداً

وأعلم لو أنك لو أصبت 99 وأخطأت مرةً واحده لعاتبوك بالواحده وتركوا الـ 99 هولاء هُم البشر

ولو أخطات99 مرة وأصبت مرّه لـ غفر الله الـ 99 وقبل الواحده ذاك هو ربي وربك

فما بالنا نلهث وراء البشر ونبتعد عن الله !!