سبعة يظّلهم الله في ظلّه يوم القيامة,, كن واحد من هولاء الأصناف, (وهذا هو أسهل صنف)

[رياض الجنة]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ,,,

عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله: الإمام العادل، وشاب نشأ في عبادة الله، ورجل قلبه معلق في المساجد، ورجلان تحابا في الله اجتمعا عليه وتفرقا عليه، ورجل دعته امرأة ذات منصب وجمال، فقال إني أخاف الله، ورجل تصدق بصدقة فأخفاها حتى لا تعلم شماله ما تنفق يمينه، ورجل ذكر الله خاليا ففاضت عيناه" . متفق عليه


كلنا نعلم هذا الحديث ,, والواجب علينا نلمتس أحد هؤلاء السبعة ونكون منهم الله ان شاء الله.

** بما أننا في هذا المنتدى الطيّب الله يجعلني وإيّاكم من المتحابين فيه ويُظلّنا في ظلّه يوم لا ظلّ إلا ظلّه.

** انا سمعت من الشيخ عايض القرني أنه هو والمشايخ ذكروا هذا الحديث , وذكروا أن من أسهل هذه الأصناف ( رجل قلبه معلّق بالمساجد) بمعنى أنك تنتظر الصلاة بعد الصلاة وتكون قلبك معلق فيها.


سبعة : هذا العدد لا مفهوم له ، فقد وردت روايات أخرى تبين أن هناك من يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله ، غير هؤلاء المذكورين في الحديث .
يظلهم الله في ظله : المراد به : ظل العرش ، كما في رواية أخرى : " في ظل عرشه " .
يوم لا ظل إلا ظله : المراد : يوم القيامة .

1- إمام عدل : الإمام لغة : هو كل من ائتم به من رئيس وغيره .
واصطلاحاً : كل من وكل إليه نظر في شيء من مصالح المسلمين من الولاة والقضاة والوزراء وغيرهم والعدل ، ضد الجور ، والعادل من حكم بالحق .

2_ رجل قلبه معلّق بالمساجد:

3-شاب نشأ في عبادة الله : خص الشاب بالذكر ، لأنه مظنة غلبة الهوى والشهوة والطيش ، فكان ملازمته للعبادة مع وجود الصوارف أرفع درجة من ملازمة غيره لها .

4 - رجلان تحابا في الله اجتمعا عليه وتفرقا : أي : على الحب في الله ، وتفرقا عليه كذلك ، والمراد : أن الذي جمع بينهما المحبة في الله ، ولم يقطعها عارض دنيوي ، سواء اجتمعا حقيقة أم لا ، فالرابط بينهما المحبة في الله حتى الموت .

5-ورجل دعته امرأة ذات منصب وجمال : دعته ، أي : طلبته ، ومنصب : المراد به: الأصل والشر والمكانة ، ويدخل فيه الحسب ، والمراد أنها دعته إلى الفاحشة .

6-ورجل تصدق بصدقة : الصدقة : ما يخرجه الإنسان من ماله على وجه القربة ، سواء كان فرض كالزكاة المفروضة ، أو تطوعاً ، ثم غلب استعمال الصدقة على صدقة التطوع .
فأخفاها حتى لا تعلم شماله ما تنفق يمينه : المراد بذلك المبالغة في إخفاء الصدقة بحيث إن شماله قربها من يمينه لو تصور أنها تعلم لما علمت ما فعلت اليمين ، لشدة الخفاء .

7-ذكر الله خالياً : من الخلو ، بحيث لا يكون عنده أحد ، وإنما خص بالذكر لأنه في هذه الحالة أبعد عن الريا فاضت عيناه : من الدموع ، خشية لله عز وجل .

* الله يجزى الشيخ بدر خير الجزاء على هالموضوع , وانا اقتبسته من موقع صيد الفوائد. وهذا هو الرابط.

http://www.saaid.net/bahoth/40.htm