شيخُ الهُدى
قـالـت : فـدَتكَ الروح ذوق لـسـانـي
حـتّـى تُـغـيّــرَ شِــعْــركَ الـعـلـمـانـي
أسْـرَجْـتُ خـيـلـي مُسرعـاً ومتمتمـاً
الـرأيُ رأيُـكِ والـحـصـانُ حـصـانـي
سابقتُ من فـرَحـي إليكِ جـوارحــي
قاتلتُ صـحـرائــي قـتـلـتُ زمــانـــي
وبـدأتُ أشـعـرُ أنّـنـي شـيـخُ الـهُـدى
مـن شـدّةِ الأشــواقِ ذاب جَــنَــانــي
ذُقـتُ اللــســانَ فـحَـفّـنـي غـيـبـوبــةٌ
ونـسـيـتُ أنّـــي بــاحــثٌ إنــســانــي
دار الـــزمـــانُ بــقــربـهــا فــكـأنّــهُ
جـنّـاتُ عـــدنٍ فارتــفــع إيــمــانـــي
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
تحيّة الورد الطائفي للجميع
سلمان المالكي