لا تـقـتـلـيـنـا
إلـى من تـمـتـلـك عـقـلــي وقـلـبــي
حنيني .. كـيـف أحـتـمـلُ الـحـنـيـنــا
مَـلأتِ الــروح من خـمـر الـمعـانـي
أعــــــــوذُ بــــربّــــكِ لا تـقـتـلـيـنــا
غـــيــابُـــكِ مَــاثِــلٌ فـي كُلِّ شـــيءٍ
وألـحـظُ غُـربـتـي عَـبْْـرَ الــسّــنينــا
فــــؤادي يـا فــــؤادي ذاب حُـــبّـــاً
ولن يـرضـى بـغـيـركِ إن رضــينــا
فـهـل مــات الــغــرامُ وحَــلّ قـتـلـي
رجــائــي يــا غــرامــي خــبّـريـنــا
أكالـيـلُ الـــعـــذابِ تَــهُــدُّ حــيــلــي
بـمـثـلُـكِ في الـهـوى ما قـد بُـلـيـنـا
ضَـحِـكْـتِ مَــرَّةً فَـضَـحِـكْـتُ وجـــداً
وأضـحـكُ مُغـرمـاً إن تَـضْـحَـكِـيْـنـَـا
وما زال الــغــرامُ يُــريــدُ ضِـحْـكَــاً
رجـائـــي يا غـرامــي أضـحـكـيـنــا
فــمــا واللهِ مـا أضــمــرتُ كُــرهـــاً
سـأحـزنُ صــادقــاً لـو تــكـرهـيـنــا
وإن كان الـلـســانُ جـــرى بـحـرفٍ
فــمــا الـمـقـصــودُ أنــتِ صـدّقـيـنــا
ولـكـنّــي غـضـبـتُ لأجـــلِ حُـــبّـــك
وأنــتِ تــعــلــمــي فــلــتــعــذريـنــا
فـقـولـي مـا تـشـائــي إن تـشـائــي
أزيـحـي الـصّـمـت هيّا أغـضـبـيـنــا
وضـمّـيـنــي إلــيــكِ ثُــــمّ ثــــــوري
ولـكـن إن هــــــدأتِ فــقــبّــلــيــنـــا
فـإن أزمـعْـتِ هــجــراً يـا فـــــؤادي
سأسـألُـكِ الــسـمــاح فــسـامحـيـنــا
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
تحيّة الورد الطائفي للجميع
سلمان المالكي