تباً لك ؛ حتى في الحرمان منك ؛ و الكتابة إليك بكل هذا الحزن لذة لم أشعر بها في حياتي كلها .
تباً لك ؛ كم تبدو شهياً حتى و أنت في حال يرثى لها ؛ كم تبدو مثيراً حتى في الظلام .
تباً لك ؛ كم أحبك مع أنك لا تحبني و لا حتى مجاملة ؛
و لا تفعل ذلك و لا حتى من باب العمل الصالح ؛ و لا حتى على سبيل الأتيكيت .
تباً لك ؛ كم يبدو أسمك بحد ذاته مغرياً للوقوع في الحب ؛
كم يبدو ترديده مسلياً تحت الماء كما لو كان أغنية .
تباً لك ؛ كم أدمن على صوتك ؛ و كم يعيث في أذني عشقاً ؛
و كم يأتي على هيئة موسيقى حقيقية .
تباً لي أنا ؛ كم أصبر عليك و على كل هذا الأذى منك ؛ و لكنه الحب .