( جُندُ الرّحْمَن )
أهــلاً أهـــلاً يــا حـمـدان ــــ مــرحــبْ مـرحـبْ مِـن سـلـمـان
هَلّ علـيـنـا عـيـدُ الـسّـعـدِ ــــ فَــرِحــاً يـســري فـي الـوجـدان
مَرْحَى مَرْحَى يا أصـحـاب ــــ نـبـقــى دومـــــــاً كالأخــــــوان
وطــنٌ واحــدْ قـلـبٌ واحـد ــــ نـسعــى صِــــدْقـــــاً للــعـمــران
نعملُ نعملُ نحصِـدُ نحْصِـدْ ــــ هــيّــا هــيّــا يـــا إنـــــــســــــان
نـرقـبُ مـاضـيـنــا بـتأنّـي ــــ يَـعْمُـرُ حــاضِــرَنــــا الإيــــمــــان
كُـلُّ يـسـمــو مِن تـفـكيـره ــــ يُــــبـهِـجُـنــــا فَــنُّ الألــــــــــوان
عقلي فـكّــرْ حَـلّــلْ حَـلّــل ــــ يـــوشِــكُ يــجـتـمــعُ الـــضـــدّان
عَقلـي عَـقـلٌ فِكْـري فِكْـرٌ ــــ هــــــذا رأيــــــي مــهـمــــا كــان
لـكـنّــي أحــتـــرمُ الآخــر ــــ مــــهـمــــا يــخـتـلــفُ الـــرأيــــان
يبقى الـصِّـدقُ ويبقى الجِدُّ ــــ يــبـقــى الــــــوِدُّ لــنــا عـــنـــوان
مَـن لا يـفهـمُـنـا فـلْـيَسْـأل ــــ هـــــذا طــلــبــــي أنـــا فــــنّــــان
لا يـسـتـحـيـي لا يستحيي ــــ فـالــسُّــؤْلُ شــِــفـــــاءُ الــعـــيّــان
سُـقـراطٌ لــو عَـلِـمَ بمثلـي ــــ مـا كان يــــتـــــوهُ الـــــحــيــــران
أفــــلاطــــونٌ ومــدائـنُــهُ ــــ تـــاهــــوا مِن فِــكْــري الــبـطــران
غـنّـوا غـنّـوا هـيّـا غـنّـوا ــــ سُـقـتُ لــكــم حُـــلْــــوَ الألـــحــــان
ما زال الماضي يُـغـنـيـنــا ــــ تـــاريــــخٌ سَــطّـــرهُ الــشُّــجـعــان
حاضِـرُنا يُحْضِرُ ماضـيـنـا ــــ يـــغـضِــبُـنــــا قَــهْـــرُ الــــعُــــدوان
أم أنّ الـجهـلَ طغـى فـيـنـا ــــ والـــمـــالَ فــصــرنــــا قـُــطـعــان
حَـرَكَـاتٌ فـي الـعقـلِ إراديّـة ــــ تــدعـونــــا فـي لَــمِّ الأوطـــــان
حَـرَكَـاتٌ تـجـمعُـنـا صَـــفّــــاً ــــ حَـرَكَـاتٌ فـي وجـــــهِ الـطُّـغـيـان
صُهْيونٌ تـدعمُـهُ واشُنطن ــــ قِــــــــطٌّ يَـــلْـعــــبُ بـالـــفـــئــــران
ونــجــادٌ يــدعــمُ بــشــاراً ــــ فـلـتـخـســأ فـلـتـخـسـأ إيـــــــران
مـولانــا المولـى لا مولــى ــــ غــيـــــر الــمــولـــــى لا مـــنّـــان
لا نرضى أبــــداً لا نرضى ــــ دمــــــعُ الأقـصـــــى كالـــنــيـــران
عـربٌ أقـحـاحٌ لا نـرضـى ــــ بـهـزيــمــةِ جُــــنْــــدِ الــشــيــطـــان
لكنّ النّصْرَ قــريــبٌ آتــي ــــ ظُـلـمٌ يــعْــقُــبُـــهُ الــــخُـــسْــــران
وعـدُ المولى يـبـقـى حقّـاً ــــ يـــنـصُـــرُهُ جُــــنــــدُ الــــرحــمــــن
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
تحيّة الورد الطائفي للجميع
سلمان المالكي