أحبتي أعضاء منتدانا الغالين ها أنا قد عدت لكم بعد غياب فاق الشهر وأكثر وكأنه عام
فيه افتقدت لأطروحاتكم ومداخلاتكم وردودكم
فيه افتقدت لأشياء كثيرة
اليوم أعود لكم بقلم مثقل صاحبه من الهموم ، فقدان زعيم أُمه وفقدان حارس عقيدتها من بعده ببضعة أعوام.ناهيك عن فقدان علمائها الأجلا.
رويبضاة هنا وهناك، وتصدعات في الجدار الداخلي، وتهكمات من الخارج ، أمةٌ تأن من الجراح زرعت بها الفتن فاستجابت، واستقت بماء الذلة حتى ارتوت، تمرد فكري وصل للتطاول على الذات الإلهية،
محاربة للعقيدة بسجن وحجب وعزل علمائها وتهجيرهم كما فالجوار،
توجه لنا السهام من المحيط الخارجي ونمزق الستار الداخلي بأمواسنا
نتضاحك في أوقات البكاء ونتباكى في مواقف الضحك ،
كرسي الحلاق لم يعد له بل نافسه الفوال والخضار ،
سيوفٌ تتلامع في أيدي الرعاع،
أصبح الإنحلال انفتاح والحفاظ انغلاق
وأصبح النهي عن المنكر قمع والتهاون فيه اعتدال
أحبتي يجب إعادة النظر في كل ما يدور حولنا وكل ما يحاك لنا
؛؛
؛؛
وفي الختام اللهم اعز الإسلام والمسلمين واخذل الشرك والمشركين
ورحم الله والدي ووالديكم والمسلمين أجمعين
اللهم انصر أهل الشام على طاغية الشام ورحم موتانا وموتا المسلمين يا رب العالمين