(أفؤادُها بلّغ فؤادي)
أفــؤادُهــا كـيـف استطعت غـيـابـي
أفـؤادُهــا هل تـستطـيـعُ جَـوابـــي
أفـنـيـتُ فـيـكَ حقيقتي ومـشاعــري
يا كيف قُـل لي تـسـتطيـقُ عَذابــي
أفـؤادُهـــا هـل لـي إلــيــكَ بـحـيـلـةٍ
أُخفـي بهــا دونَ الحبـيـبِ عِـتابــي
أفـؤادُهـا شِــبْــهُ الـحـقـيـقــةِ حُـلْـوَةٌ
لاحـظـتُ فـيـكَ حـقيقتـي وسَـرابــي
الــشّـوقُ يَحْمِلُنِـي إلــيـــكَ مـخـافــةً
فلَـطـالـمَــا أٌبْـلِـي عــلـيــكَ حِرابــي
أفـؤادُهــا خَطـَئـي الوحيدُ صـوابُـهـا
أفـؤادُهــا خَـطـَئـي الوحيدُ صَـوابـي
تـرتـاحُ فـي ظـلِّ الـغـرامِ حـقـيـقـتـي
تـرتـاحُ في ظلِّ الهـوى أعْـصَـابــي
يا خـمْـرَةَ الـحُـبِّ التـي فـي خـافقـي
هل غِبْتِ مِن روحي وحَرْفِ كِتَابـي
أيـن الـذيـن بـخـافـقــي قـدْ خُــلّــِدوا
أيـن الــغــرامُ و أيـن هُـم أحْـبَـابــي
أفــؤادُهــا بــلّــغ فـــــــــؤادي أنّـنــا
والـحُـسْنَ صِـنْوانٌ فـي الإعـجـابـي
إن كانَ فـي سُـؤْلِـي إلـيـكَ خـطـيـئـةُ
فالــعـــذرُ يا خِـلّـي و يا أصْـحَـابــي
أبْـحـَرتُ مِـنْهـا يا شـواطِـئَ غُـرْبَتـي
ما زِلْـــتُ أسْـــألُـــهُ فَـأيــن جَـوابــي
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
تحيّة الورد الطائفي للجميع
سلمان المالكي