الله يعينِك يالغلا ويعينه ..!
الـظـن ظـنّـه والـيـقـيـن يـقـيـنـه
وفـيَ الـحقيقـة مـيّـتٍ في ظـنّـه
الـنـار نـاره جـنّتــي فـِ ايـديـنـه
نـاره غـريـبـه تنطفـي بالـجـنّـة
يا زيـن زولـه لا ظهـر يا زينـه
ما له شـبيهٍ في العـرب ما مِنّـه
الـقـلـب ولّـــــــع يالـغـلا تدرينـه
لا تسألي عن حالتـه وش كِـنّـه
إن كان قـلـبـي صـادقــه تـغلينـه
فالـــروح تـغـلـيـكِ ولِـك مُمْـتَنّـه
يا لـيـت لـو بعـض الـغـلا تبدينـه
حتّـى ســهــام الـشـوق لا يـبْلَنّـه
لا تـحسِبــي مِن كِـلْـمِــةٍ تـلهـينـه
هــذا فــؤادي واعـرفــه يـا فـنّـه
إن كان ما به قـصــر له تـبنينـه
أو بن يـدْوخـنــي وراهــــي بـنّـه
أو شـاهـي أخضر بالحلا تـدنينـه
مـا ظِـن تـبــرى عِـلّـتــه والـونّـه
الله يـعـيـنـك يـالــــغــــلا ويـعينـه
لـكـنّ حِـبِّــك لـو جَـفَــا مـا عــنّـه
والـظـنّ ظـنّـه والـيـقـيـن يـقـيـنـه
وفــيَ الـحـقيقـة مـيّـتٍ فـي ظـنّـه
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
تحيّة الورد الطائفي للجميع
سلمان المالكي