جَلَسَت وقالت : يا فتى , مِن أينَ أنتَ ومَن أنا ؟
فجَلَسْتُ مُبْتَسِماً أٌفكّرُ مُطرقاً
ماذا نوى يا هَل تُرى .. ماذا نوى ؟
وأجبتُها .. والروحُ يملَؤها الجَوى
أنتِ أنا .. يبقى السؤالُ فمن أنا ؟
قامت وقالت : يا فتى , بيّن مُرادكَ في الهوى ؟
فتراقصت في داخلي أحلى ترانيمُ المُنى
وتلاعبت نسماتُ حُبٍّ هاجتِ الذّكرى هُنا
وأنا هُنا .. وهواهُ ينزِفُ مِن هُنا ..
مَن يكْتُبُ الذّكرى لنا ؟
والـــجَــرْحُ أعمقُ مِـن أنــــــا !
هذا أنا .. أنا لم أعد .. في الحُبِّ أعرفُ من أنا !
ـــــــــــــــــــــــــــــــــ
الورد الطائفي للجميع
سلمان المالكي