العودة   منتديات عتيبه > الأقسام العامة > المنتدى العام

المنتدى العام المواضيع العامة والمنقولات والحوادث اليومية وأخر المستجدات العربية والدولية

 
كاتب الموضوع ماسل مشاركات 7 المشاهدات 1842  مشاهدة صفحة طباعة الموضوع | أرسل هذا الموضوع إلى صديق | الاشتراك انشر الموضوع
قديم 07-28-2003, 11:51 AM   #1
معلومات العضو
عضو جديد

رقم العضوية : 117
تاريخ التسجيل: Jul 2003
مجموع المشاركات : 3
قوة التقييم : 0
ماسل is on a distinguished road
تعرف على الوجه الاخر لأ أبو غيث،، وماذا قالت عنه زوجته ،،لقاء بالصور

تعرض لمحاولة اغتيال عام 90 بسبب خطبه ضد العراقيين..تعرف على الوجه الاخر لـ"أبوغيث"

عرفناه في ساحات الجهاد الافغاني فماذا عنه في البيت وماذا تقول أقرب الناس اليه "زوجته




كتبت ريم الميع وغانم السليماني:
خرجت زوجة الناطق باسم تنظيم القاعدة سليمان أبو غيث عن صمت عامين من الانتظار والأمل، فاختلطت نبرة صوتها بدمع قض مضجعها خوفا وقلقا على مصير ست بنات وولد واحد هو يوسف، حصيلة زواج استمر 13 عاما.

تقول قبل ان تبدأ حديثها انها لا تتابع الأخبار ولا تقرأ الصحف لأنها قررت ان تكرس حياتها لأبنائها بعدما عاشت أكثر من أزمة نفسية سببها تناقض الأخبار، مات سليمان أم لم يمت، حتى عرفت انه في ايران وسيسلم الى بريطانيا





تقول عن بوغيث «كويتي الروح والهوى، فهو عاشق لوطنه أدى له في أحلك الظروف خدمات جليلة (,,,) اتصدقين انه في الغزو، تركني عروسا مع عمي (والده) في البيت ولبى نداء الواجب للدفاع عن حقوق الكويت والكويتيين، فأصيب في رجله ولا يزال أثر الاصابة ظاهرا».

لماذا ذهب الى أفغانستان، وكيف كانت لحظات الوداع وقتها وهل توقعت ان يحصل بعدها لقاء؟




لم أودعه، قرر الذهاب الى أفغانستان لأنه طيب، همه مساعدة الناس، لا المجاهدين وحدهم، بل حتى الفقراء من عامة الناس هناك، وكان علي كزوجة بارة بزوجي ان أرافقه اينما ذهب»

ذهب نهائيا؟

«نعم, كنا نعتزم الهجرة والبقاء في أفغانستان نهائيا لأن لديه دورا هناك ورسالة حقيقية، لم أناقشه فيها، أثق في اخلاصه لدينه وايمانه، حملت أمتعتي وبدأنا الرحيل»، وتتساءل: «هل أخطأ في حق بلده؟».

بسؤال يتقاطع بسؤالها، وعلامات استفهام كثيرة يثيرها مجرد ذكر اسم ابوغيث، يعود الحديث مع المرأة الأكثر قربا منه، عنه وعن افغانستان كيف كانت؟

«افغانستان كانت مرحلة ».

هل اندمجت معها؟

«لم تتعد الشهرين, حتى لم يكن هناك كويتيون, كانت هناك بعض الأسر العربية تعرفنا اليهم (,,,) واختلطنا بهم كأي حياة طبيعية بين الجيران سبحان الله ارادة الله وقضاؤه وقدره، كنا ننوي البقاء نهائيا وشاء لنا العودة نهائيا بعدما ظهرت علي بوادر الحمل وأوجاعه، فتردت حالتي الصحية وقرر زوجي لنا العودة بمفردنا ليكمل رسالته ثم يتبعنا لاحقا، فعدنا بمفردنا واستقبلنا اشقائي في المطار بعد ما لم يتسن لهم اصطحابنا لعدم حصولهم على تأشيرة (فيزا) الى أفغانستان».

لماذا لم يعد معكم؟ ألم يكن قلقا على حالتك الصحية؟

«زوجي كان ذهبا, كان قمة في الرقي في المعاملة, لو وجد مثله من الأزواج لكانت الدنيا بخير, لم يتركنا، بل نحن الذين تركناه, كانت ارادة الله احتجت رعاية صحية لم تكن متوافرة واحتاج اليه الفقراء, صدقيني لم يكن يفكر في نفسه».

متى كان ذلك؟

«مطلع سبتمبر»

تحديدا قبل 11 سبتمبر؟



نعم»، وترد على سؤال آخر: «شاهدناه بعدها على قناة الجزيرة, لم نكن نعلم بذلك, حرص على اخفاء الأمر عنا, لم يزعجني الأمر مطلقا، لأنني أعرف زوجي, هو مع الاسلام وليس ضد الكويت، وأشرطة سليمان ابو غيث تشهد له، وان اخطأ - جل من لا يخطئ - ليحاسب ويحاكم في وطنه بعدالة (,,,) لم يضر أحدا ولم يقتل أحدا, هو ليس ارهابيا, هو مجرد ناطق».



تخرج من محفظتها صورة جمعت ابناءها بوالدهم - وهم الملتفون حولنا - قاطعتنا دموعهم فهدأت منها والدتهن وبكت معهن فهدأوها - تقول:

«هذه آخر صورة لنا معه، فلأحدثك عن سليمان أبو غيث الانسان: تزوجته زواجا تقليديا, لا صلة قرابة تجمعنا، شاءت الظروف ان يحصل الغزو بعد زواجنا بشهرين، كنت فخورة بزوجي، وطوال سنوات الزواج كان يزداد فخري وحبي له, كان يعمل مدرسا للتربية الاسلامية، ملتزم دينيا وكنت ملتزمة كذلك، من قبل الزواج به واتفقت رؤانا, لم يكن متشددا, كنا نسافر للسياحة ولكن ليس الى دول أوروبية بل الى دول خليجية, كنا نحب ان نمضي الصيف في منطقة ابها في منطقة عسير (جنوب السعودية)، نشاهد التلفاز انما البرامج الهادفة لا الموسيقى والأغاني، والأطفال يشاهدون الرسوم المتحركة والكرتون وينمي هواياته كما يهتم بدراستهم ويحضهم عليها، فكانوا من المتفوقين دراسيا, دوما كان سخيا في مصروف البيت، وكان يخصص يوما في الاسبوع لزيارة والديه، لأننا نقيم في سكن مستقل، ويوما لزيارة والدي ويوما للترفيه عن الأولاد والتنزه على الشواطئ والأبراج والألعاب, كان لا يفرق بين بنت وولد في المعاملة، ولا يفرض رأيه حتى في تسمية الأبناء، بل كنا حتى في هذه نتشاور ونتفق, كان ابنه أقرب منه كرجل في الذهاب والاياب، انما كان يغدق حبه على البنات».



في مجلس «رجالي» منفصل، تحدث صهر سليمان ابو غيث بدر وكنيته أبو عبدالعزيز ان «سليمان يتمتع باخلاق عالية وحريص جداً على اخوانه المسلمين ويهتم باحوالهم وكان عنيفاً في خطاباته دفاعاً عن الحق وكان يردد على المنابر كلمته المشهورة (اذا كنا لا نقول الحق فإننا لا نستحق ان نعتلي المنبر) , ورغم دفاعه الشديد عن الحق، «كان متسامحاً جداً مع ابنائه ويعطف عليهم».
ويضيف ان أبو غيث «كانت له مواقف طيبة في الغزو وساعد أبناء المنطقة في الكثير من الأمور وكان يلقي خطباً تدعو الى التصدي للغزو، وتعرض لمحاولات اغتيال».

ماسل غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
 

العلامات المرجعية

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع تقييم هذا الموضوع
تقييم هذا الموضوع:

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
وماذا بعد ياشعراء المحاورة // مقعد العازمي منتدى الفكر والكلمة 2 02-10-2007 08:20 PM
قالت تعرف الحب ولا انت كـــــــــــــــــذاب ليث عتيبه منتدى الشعر الشعبي المنقول 30 01-16-2007 04:36 PM
استحضار النيه عند العمل . فهد العايضي المنتدى الإسلامي 6 05-27-2005 10:35 PM




Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع المواضيع والتعليقات على الأخبار والردود المطروحة لا تعبّر عن رأي ( منتديات قبيلة عتيبه ) بل تعبّر عن رأي كاتبها