وكانْ لي مع الكوارثِ العاطفية حكايةٍ وألف حكاية ,
بٌتَ أستلذٌ بِـ وجعَ لا نهاية له ،
وعشقِ لمَ أحدد بعد الطريق أو المسلك إليه والمبتغى منه ،
يٌصاحبني أرقٌ ووجعٌ ينتصف بهِ رأسي كلما فكرت في النهاية .
أبحث عن كل بداية لأغمض جفني وأسترسل في تفاصيل الحكاية .
هل ما زالت العواطف على وشك ان تٌفقد ؟
هل ما زلت في كوارثي وكل يوم بين أحضنها أولد ؟
أفتح عيني بين صخب الحياة .
وكأني فوق حزمةٍ من حطب أو ألوآحِ من خشب وتشعل بها النار ،
لأحترق شوقا لهم .
أو أعذب حزنا بِ سببهم .
أو أني أتبخر كغلي الماء تفكيراً في رحيلهم .
لم أعد أشعر بشيء سوى أن كوارثي وجب عليها الإنتهاء وفرض عليها الرحيل من عالمي .
أود أن أرحل للعشق للسماء ،
للبعد عن العالم للخواء ،
أريد الرحيل عن كل شيء كل شيء ولا أود سوى أن يبقى في حياتي ومن ذكرياتي ، أجمل شيء .
كل من حولي بآت حطام ..
والنور في الأرض أصبح ظلآم ..
والحب في عالمي ليس على مايرام ..
إذا أحتاج أن أنتهي من كل الكوارث العاطفية ،
حب وعشق وهيام ..
حزن وشوق وانتظار ..
ألم وفقد وانتقام ..
ظلم ونهاية وانتصار ..
كيف لي أن أهنئ في المنام وحياتي كلها انتظار ؟
أشعر وكأن أطرافي شارفت على الإنهيار ،
لأحسم الأمر وأخلد لعالم يشوبه إنبهار ،
على وجوه دهشت من صحوةٍ باتت أكثر من قرنِ وزمان .
أريد أن أضحك الهوآ وألعب كما في ما مضى وكان ..
أريد أن أحتضن الأرواح كما اعتدتٌ في حنان ..
وأسرق من قلوبهم ما مضى من الزمان ..
وأجلب لعالمهم أروع ماقد يحكي هذا الكيان ..
إذ ينبض بالحب وعن العشق بلآ كوارث عاطفية ولا حتى جرح ولا ندبِ تركته الأيام .
ويفنى التعب ولا نعشق ولا نهوى . فحب الله أكثر قرباً وأقرب شوقاً ، مما مضى ومما كان ..
" عشق حقيقي وحبٌ نابع من أعماق روح إنسان "
- نثرتهآ منْ بين أنآملي وشفتآي تكللهآ علآمات الإبتسام .
بِ قلمَ روآيه - تصور
5/8 / 2012