رجب كغيره من الأشهر لم يرد في الترغيب في
صيامه حديث صحيح
بل يُشرع أن يصام منه الإثنين والخميس والأيام
البيض لمن عادته الصيام كغيره
من الأشهر أما إفراده بذلك فلا...
أو مايخص بعض المسلمين شهر رجب بعمرة ظنا
منهم أن لها فضلا وأجرا والصحيح أن رجبا
كغيره من الأشهر لا يخص ولا بأداء العمرة فيه
والفضل إنما في أداء العمرة في رمضان أو أشهر الحج للتمتع
ولم يثبت أن النبي صلى الله عليه وسلم اعتمر في
رجب وقد أنكرت ذلك
أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها.
( رواه البخاري 1775) .
قال ابن القيم " كل حديث في ذكر صوم رجب وصلاة بعض الليالي فيه فهو كذب مفترى "
وقال الحافظ ابن حجر " لم يرد في فضل شهر رجب ولا في صيامه ولا صيام شيء منه معيَّن ولا في قيام ليلة مخصوصة فيه حديث صحيح يصلح للحجة "
نقل
للفائده