أراقــوز ...المدينــة..!!

[حملاق العين]

[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:70%;background-color:black;border:8px groove skyblue;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]


:

كانت....!

مدينة حالمة ... تتميز ب الجمال في مظهرها الخارجي

وتجذب ( كلك) ...عند توغلك بين افرادها في طريقة تعاملهم

ونمط حياتهم.... وأسلوبهم

يتفقون على هدف واحد

يسعى الصغير قبل الكبير الى تحقيقه

الاوهو...

الرقي بتلك المدينة

وجذب أكثر الزوار اليها

وعمارتها ب الحرف...

والهمس...!

والإبداع..!

والكثير من بذور القضايا التي تثمر عناق بين العقول

ليكون تبادل الخبرات... بين الأجيال

على طول السنوات



:

مدينة حالمة

قذفتني شواطئ البحار اليها صدفه

وأدرك انني بخير ونعمه

لأستقر في يوماً كان جميلاً بين أركانها

واتوغل بين افرادها

وكانت السعادة

التي زلزلت الكيان

ووهبت الكثير من الوقت ...في ذاك الزمان

جُله.... قبل دقه

لأساهم مع افرادها في عمارة تلك المملكة

وكان التنافس الشريف

والأخلاص الكثير

والوفاء العظيم

سمه لنا بين باقي المدن

يغبطنا عليها الصديق والرفيق

ويحسدنا عليها... العدو العليل المريض

:




:

حتى جاء يوماً عاصفاً

أسوداً...!

لاينبأ بخير... عند قدوم هذا ( الأراقوز)

وما أن وطأت قدماهـ لأرض تلك المدينة

حتى أحتضنه شرفائها بكل حب وكرم فائض

وليس بغريب...!

قهذا هو ديدن زعماء وسكان تلك المدينة


:


لم تنقضي مدة طويلة

حتى وصل هذا ( الأراقوز)

الى مناصب حساسه في إدارة تلك المدينة

ولو تسألني كيف؟

لاأعجز عن إجابتك..!

ولكن لربما كان يمتلك من الأسلحة النافذه الشيء الكثير

ليذوب قلوب زعمائها.... ويغلف عقولهم بعازل يمنعهم من إستيعاب مايحدث

:

تغير الحال كلياً....!

فلقد بدأ افراد تلك المدينة ب التذمر .... بسبب تعامل هذا الأراقوز

وفرض قوانين عليهم لايقبلها المنطق والعقل

بدأ بمحاربة ...

الإبداع...

وأخذ بحرق كل شجرة مثمرة شقت طريقها عالياً باسقاً

وقام بترصد ... من يحاول أن يصمد إزاء هذه العواصف

حتى يقتلع جذورهم من منابتها وبعدها ينهيها

تذمر الكثير

وبدأ يصمد القليل

ولكن

بدأ القليل ب الرحيل

ولحفهم

الكثير

بعد

محاولات مع زعماء هذه المدينة لتبصير الحال

وإسعاف مايمكن إسعافه من بطش هذا الأراقوز

ولكن النتيجة

كانت في صالح

هذا

( الأراقوز)

لانه كان اليد المسيطره انذاك

:


أصبحت شاحبة تلك المدينة

فاقده لجمالها

موحشه في سكنها

فاقده لأفرادها

أرملة في فقدان حبيبها

:

واستمر الحال... على هذا المنوال

وطال البقاء ... لهذا الأراقوز على طول السنوات

على بنفس الطريقه... ونفس الدمار


:

إستفاق ... بعد غيبوبه طويله

وبعد طوي سنين عديدة

زعماء هذه المدينة

ليدركو الفاجعه التي حلت ب المدينة

وبفهموا ماهي تلك الحقيقة

وكان صوت الندم يعلو كل ثانية ودقيقة

واتحدو على طرد هذا الأراقوز ... وسحب كل الصلاحيات المتاحه له

ولكن بعد ماذا؟

هيهات ... هيهات

أن ترجع الحياة كما فات





:

فــ المدينة توشحت ب السواد

وتمطر سمائها دماً على روعة زمان


:

وهكذا...

تم حل مشكلة الدمار

ولكن بعد تكفين الإبداع

وتهجير الأفراد

:

ونتمنى...

العمار

لهذه المدينة وتعود كما زمان

وتتوشح ب الجمال

ويشار اليها ب البنان

إنتهى...


:




لربما يكون لنا جزء ثاني

ونعلمكم من خلالها حال تلك المدينة العريقه

التي دمرت في دقيقه

بعد عمار سنوات عتيده


:



ندى

.[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]