تبي تعرف مدى شوقي وكيف آكون لك مشتاق؟
تبي مقياس حبي لك قياسه وين وداني
تعال اجلس هنا جنب الضلوع وراقب الخفاق
وشوف اشلون سوابي غلاك وكيف خلاني
سألت القلب جاوبني بزفراته من الأعماق
وحيفه يسمعه كل من يمر صوبه وعداني
له اصوات الحزن مغنى يترجمها من الأشواق
يسيل ابكبريا دمعه! ولاينقص بها شاني
سألت الروح تواقه بشوفة من لها تواق
تجي بطيوفها حولك تداري بك بجنحاني
تقول إني وهج شوقي مولع صوبكم بشفاق
وحسب إني معك صامد واثاري حبك اعياني
سألت ادروبنا قالت أبي وصل بدون افراق
أبد ماينقطع درب ولابي غيركم ثاني
نبت ودّي على ودّك طريق صوبكم ينساق
عسى امزون الوصل تثمر لقا ما بيننا عاني
ولا تسأل عن اعيوني لأنك داخل الأحداق
رسمتك في حجر عيني نقشتك داخل اجفاني
لو اغمض أو افتح أعانق صورتك بشراق
صبح عمري مسا ليلي تناديني بتلقاني
عرفت الحين ياعمري مدى حبي وكيف اشتاق؟
خلاص ارجوك لاطول ترى اسمك على الساني!
ودي لكم