كأنّني من قديمِ العهدِ أهواكم !
لا .. لـن يـكـون بقلبـي غـيـركـم أبــدا
ولــن يـكـون بـقـلـبـي غـيـر ذِكـراكُـم
والله مــا حَــلّ بـالإحْــســاس مِـثـلـكُـمُ
كـأنّـنـي مِـن قـديــمِ الـعـهـدِ أهــواكُـم
نــذرتُ روحــي إلـيـكُـم يـا أحــبَّـتـِنـــا
أرعى هـواكُـم بِـروحي ثـمّ أرعــاكُــم
نــذرتُ نفسـي بـصـدقٍ فـي مـودَّتِـكُـم
وأســألُ الله بـالأشـــــواقِ ألـــقــاكُــم
مـلـكـتـمُ الـقـلـب لا يـرضَ بـكُـم بــدلا
فكيف بـالله يـقـوى الـقـلـبُ يـسـلاكُـم
هيهات أرضى لِسُكنى القلبِ غـيـركُـمُ
هـــام الـفـؤادُ مُـريـداً وصــل دُنـيـاكُـم
هيهات هيهات أبـغــي عـنـكُـمُ حِـــوَلا
أنـتـم هـوانــا فقولوا كـيـف أنـسـاكُـم
الــروحُ هـامـت تُـنـاجـي في محبّتِكُـم
والـحُـبُّ حَـيّــا مُـنـاجـاتـي و حـيّـاكُـم
أغـلـتـكـمُ الـروحُ أنـتـم روحُ بُـغـيتِنـا
الـحُـبُّ أحْـيــا فــؤادي ثــمّ أحْـيـاكُــم
لا .. لــن يكون بقلبـي غيركـم أبــدا
ولـن يـكـون بـقـلـبـي غـيـر ذِكـراكُـم
...............................
تحيّة الورد الطائفي للجميع
سلمان المالكي