مايبرد واهج الشوق وشعور الهيام

[عبدالله المرشدي]

الشاعر الكبير لافي حمود الغيداني تجاوز حدود الابداااااااااع يكتب الشعر باسلوب منفرد
اترككم مع رااائعه من رائعه لله دررره والله لايضره

مايبرد واهـج الشـوق وشعـور الهيـام
غير سرداً تطوي البعد بالسرعـه طـوي
بديها من خلف ماهوب مثلـه مـن امـام
مستوي في حال .. وبحال ماهو مستـوي
خشمها عبرود طلقه .. وموخرهـا بهـام
رافعـه راعيـه بـأشـارة ٍ ماتنـغـوي
لابدو دعاء السفر .. واعلنو ربط الحـزام
ورشادات الامن لـو ترتطـم والا تهـوي
واستلمها واحد ٍ خبرتـه عشريـن عـام
كبتـن ٍ بالله وبكتابـه إيمـانـه قــوي
مسلم ٍ عنـده خبـر بالحـلال وبالحـرام
جابله ربي على الديـن وسلوكـه سـوي
وصعدت مثل اشقر ٍ فوق جول الصيد حـام
لمراوحهـا مـع الجـو لجـه وحـدوي
مثل مايدوي صدى صوت رعـاد الغمـام
صوتها صداه عبـر الفضـا يـدوي دوي
صنعة اللي ماعرفـوا لاصـلاة ولاصيـام
شعب ٍ أكثرهم ماهو عارف ٍ منهـو ذوي
بالنهـار لياتعلـت كبـر فـرخ الحمـام
دونهـا الاف المسافـات تزويـهـا زوي
وان تغطلس بينك وبيـن رؤيتهـا الظـلام
كن في روس اجنحتها مشاهيـب بـدوي
دوبهم دكو عـن دلالـه الربـع الحشـام
تحتها من وقدة السمـر جمـر ٍ مجثـوي
دايم وربعه علـى جلسـة ٍ عنـده حيـام
ابلـج ٍ ليـن جنابـه لربعـه وحـمـوي
مالي الا هي .. لياجـا للاشـواق أحتـدام
وقامت الذكرى على القلب تكوينـي كـوي
لي شهر وشوي عيني محاربهـا المنـام
ودي احضـر جـوازي وادورلـي خـوي
بينـي وبينـه مسافـات وحـدود ونظـام
واحد ٍ فرقـاه شاويتـن فـوادي شـوي
بس ابـا ازوره مثـل مايـزارون الكـرام
لين عيني مـن قبالـه وشوفـه ترتـوي
لو بغيت اصبر .. واكابر .. واقول اني تمام
ذيب حبه بيـن جـرد المحاديـب يعـوي
كان مالي في دروب الهوا شـف ومـرام
لين شفته .. واشهد انه هـواة المهتـوي
ياسـلام الله علـى السلهمـه والابتسـام
وياسلام الله على اللي مابيلـه مطـروي
كن مالله حط في منطقـة خصـره عظـام
وكن غيره ماحتوى مثل ماهـو محتـوي
لاقعـد مـاوده يقـوم .. ولياقـام قــام
تلوي اعناق البشـر قومتـه يمـه لـوي
تقل بين اعلا الجسم واسفل الجسم انقسام
شي من جسمه مرتب وشـي ٍ فوضـوي
استلمنـي فـي جبروتـه اشـر استـلام
ليـن طيّـح معنويـات راس المعـنـوي
الغرام ليابطـش فيـك ملعـون الرسـام
مايعرف هـذا قبيلـي .. وهـذاك خلـوي
يكبر الرجـال امـام المهمـات الجسـام
ويصغر الرجـال امـام الجمـال الانثـوي
مايتحمل نظرة العين .. وارخـاي اللثـام
لو باسه باس رحمة حيـاة بـن جلـوي