دمعة على صلاة الفجر
دمعة على صلاة الفجر
إنها ظاهرة معاصرة مؤلمة، لو قيلت هذه العبارة في القرون الأولى لما كان لها معنى؛ لأن عدد المسلمين هو نفسه عدد المصلين، وعدد المصلين هو نفسه عدد المسلمين .
لكن هذه العبارة في العصر الحديث صار لها معنى مؤلم، ومدلولات خطيرة، فالفرق بين عدد المسلمين وعدد المفرطين في الصلاة منهم كبير!
فلا يشغل عدد المصلين في صلاة الفجر ربع أو ثُمن مساحة المسجد، وفي صلاة الجمعة ترى المساجد لا تكفي المصلين، حتى تمتلئ بهم الطرقات، فأين ذهب نصف هذا العدد بل رُبع هذا العدد في صلاة الفجر؟!
هذه وغيرها شواهد محزنة تدل على تفريط كثير من الناس في الصلاة، ولو تساءلنا عن أسباب هذه الحالة في أغلب بلاد المسلمين، وكثير من المجتمعات الإسلامية في غير بلاد المسلمين، فسوف تجد أنها تدور حول :
- الجهل بمكانة الصلاة .
- وضعف دور الأسرة في تربية الأبناء على الصلاة،
- ضعف الخشية والخوف من الله ،
-ومحاربة النظم العلمانية للدين،
هناك محاور أخرى ولكت المحاور السابقة لها الدور الأكبر في تفريذ هؤلاء في الصلاة .
اسال الله ان يرزقنا خير الدنيا والاخره