أضاعتني وأيُّ فـتـاً أضـاعـت ..!
أضـاعـت ســيــداً حُـــراً نــبـيــلاً
أضـاعـتـنـي وأيُّ فـتـاً أضـاعـت
تـظـنُّ بـأنّــنـي سَــهْــلُ الــنّــوالِ
فَـ صدّة عن هوى قلبي ومـالـت
أمـا كـانـت تـظـنُّ بـَ أنّ روحــي
تـجـاوزتِ الــثـريــا ثــم طــالــت
رعــاكَ اللهُ لـو قـد كُـنـت تَـعـلـم
بـَ أنَّ النفس قد طـابـت وعـافـت
ولن أُنكر هــواهُ بـسـرِّ نـفـســي
فـقــد أحـبَـبَـتُــهُ حـتــى تـنـاهــت
فـ ماذا كان يرغبُ غـيـرَ قـلبـي
فـقـد مـلّكـتُـهُ نـفـسـي فَـ غــارت
غـريـبٌ أمرُها مـا كُنتُ أحْـسَـب
لـقـد نـعِمَـت بـقـلـبـي ثـم جـارت
سأذكـرُ أنّـنـي أحـبَـبَـتُ طــيــفــاً
كنورِ الفجرِ حتى النفسُ تـاهـت
سأذكرُ أنّـنــي مــا زلـــتُ حــيّــاً
لأنّ الـروح فـي الأعماقِ مـاتـت
سـأذكـرُ للــزمــانِ وعـودَ حُـــبٍّ
تُبيـنُ الحُـزنَ مِنّي حـيـثُ بـانـت
وداعـــاً للـغـرامِ قُـتِـلـتُ غــــدراً
فـقـد قـُتِـلَـت ورودُ الحُـبِّ زالـت
تـحـمّـلـتُ الأذيّــــةَ عــنـهُ حـتّـى
نسائـمُ غيرتي جزعت و خـافـت
وداعـاً لـن تَـضُــرَّ بـهــا وداعــاً
وداعــاً أيــنـمــا كُــنّــا وكــانــت
أضــاعــت ســيــداً حُــراً نـبـيـلاً
أضـاعـتـنـي وأيُّ فـتـاً أضـاعـت
......................
تحيّة الورد الطائفي للجميع
سلمان المالكي