تُـشْـكــري أحــزانــي ..!
أنــا لــن أعــودَ إلــى الـوعـودِ كـفـانـــي
قــد أنـهـك الــجُــرحُ الـعَـميــقُ زمــانــي
لا لــن أسـيــرَ إلــى الـجحيــمِ بـخـافـقــي
جُــرحُ الـزمــانِ علـى الـزمـانِ رمــانــي
كُـلُّ الـحـقـائـقِ فـي الـوجـودِ تُـخيـفُـنـــي
أنـكـرتُ شِــعــري تُــشـكــري أحـزانـــي
قــدَّمــتُ روحــــي للــحـبـيــبِ أحـبّـتـــي
مَـا فـادنــي شـوقــي وحُـسْـنُ بــيــانـــي
مَـــاذا يُــريــدُ بــربِّـــهِ مِـن حـــيــرتــــي
الــنّــومُ غــــادرَ مُـقـلـتـــي وجَــفــانـــي
طـيـفٌ مِـن الأحــلامِ يُــسـكِــرُ فِـطـنـتــي
يــا لـيـتـــهُ مَــا كــان هــــزّ كـــيـــانــــي
قـد كـان يـسـكُـنُ فـي الــفــؤادِ مُـنـعّـمـــاً
لــــو كــــان يـعـلــمُ أنَّــــهُ أعـــيـــانــــي
أفـنـيـتُ نـفـســي فـي هــواهُ وغـيـرتــي
لــكــنّـــهُ يــــا ويـــلــتــــي أفــــنــــانــــي
أبـلـيـتُ مِـن حُـبِّــي إلـيــهِ مــشــاعـــري
قـــد كُــنــتُ أحْــسَــبُ أنَّـــهُ أحــيــانــــي
أنــا لـن أعــودَ إلى الــوعـودِ كــفــانـــي
قـد أنــهــك الــجُــرحُ الـعـمـيـقُ زمـانــي
........................
تحيّة الورد الطائفي للجميع
سلمان المالكي