تَــبَــاركَ الــذي سَـــوَّاكَ ..!
فـجْـرُ الـرّبـيـعِ وشـمْـسُـهُ وسَــمَـــاؤهُ
فـي مُـقـلـتـيَّ تَـبـَارك الــذي سَــــوّاكَ
أطـيـافُ وجْـدٍ سَـامَـرت فـجْـر الـنـَّدى
فـبـكـيـتُ شِـعـري قـــال مَـــا أبــكَــاكَ
مَـا زالَ يـعـصِـفُ بـالـفـؤادِ غَــرامُــهُ
سَـلَـبَ الـقُـوى سُـبـْحَـان مَــن قـــوّاكَ
غـيـمٌ مِـن الـذِّكـرى يُـعطِّــلُ خَـافـقــي
ما زِلـتَ تَـلْـعَـبُ لــم تـَـغِــب ذِكــــراكَ
إسْـتَـغْـلـقـت كُـــلُّ الـحُـلـولِ بـنـاظــري
عَــلِـمَــت بـــذاكَ فَــقُــلــتُ مَـــا أدراكَ
أبْـلـيـتـنـــي .. أدركْــتَ أنّــكَ قــاتِـلــي
لا .. لـــنْ أقُـــــــلْ لله أن يـَـــــبْـــــلاكَ
اللـيـلُ والـنّـجْـمُ والأوطـــانُ تَـعْـشَقُـــهُ
والـقـلـبُ مِـن فـــرَطِ الـجَـوى يَـرعـاكَ
يا طَـعـنــةً نـجـلاءَ أسْـقـتْـنــي الـهَـوَى
أدْمَـنـتُ كـأســاً طـَـــاب مِـن يُـمْــنـــاكَ
لـنْ أشْـتـكـي مُـــرّ الـصّـبـابـةِ طَـالـمَـا
عَــقــلـــي بـكـلِّ جُــنــونــهِ يَـــهْــــواكَ
يا لـيـلُ بــلّــغ عَـن هَــوانـــا قُـــل لـــهُ
هــلْ غَــاب عَـن قـلـبِ الـحَـبيـبِ نِـداكَ
يا لـــيـــلُ أبْــلـغـــهُ بِـ أنَّ حَـــبــيــبَــــهُ
قـــد أشْـغـل الــدُنــيـــا علــى لُــقــيـــاكَ
يا حُــبُّ تُــدركُ قِـصّـتـــي وصَـبـابـتــي
رُوحـــي ومَــا مَـلَـكَـت تَــجــودُ فِـــداكَ
فـجْـرُ الــربـيــعِ وشَـمْـسُـهُ وسَــمَـــاؤهُ
في مُـقـلـتـــيَّ تَـبَــاركَ الـــذي سَــــوّاكَ
......................
تحيّة الورد الطائفي للجميع
سلمان المالكي