وخطيئتي أنّي عَشِقْتُ خطيئتي ..!
أعلـنـتُ رفـضـي للـوجـودِ فـإنّـنـــي
ابـنُ الأكــابـــرِ كـابـــراً عـن كــابـــر
أعلنتُ أنّـــي قــد رفـضـتُ وجـــودَهُ
مـاضٍ تـولـى فـي الـزمـانِ الـغـابـــر
هـيـهـات أن تبقـى بـقلبـي لـحـظــةً
هـيـهـات يـا سِـحْـر الغـرامِ الـعـابِــر
مــــاذا أُريـــــدُ بــفـكـــرةٍ نـــاريّــــةٍ
مـــا دام قـلـبـي الـوحـيــدُ الـخـاسِــر
حُـرّيـتــي تـعـلــو علـيّ وحـكـمـتــي
قـد كُـنــتُ دهـــراً لـلأذى مُـتـصـابِــر
مـا فـادنـي شـــوقٌ إلــيــه يـقودُنــي
نَـكَـر الـحـقـيـقـةَ يـا لــهُ مِـن نَــاكِـــر
وحـقيـقتــي أنّـي فَـهِـمْـتُ حـقيـقتــي
كالــبــدرِ يُـرسِـلُ نــــورَهُ للــنـــاظِـــر
وخـطـيئتـي أنّـي عَشِقتُ خـطـيـئتـي
يـا بـاطـن الـمعنـى إلـيـك الــظــاهـــر
أعـلـنــتُ رفـضـي للـوجـودِ فـإنّـنــي
ابــنُ الأكـابــرِ كــابـــراً عـن كـــابِــــر
......................
تحيّة الورد الطائفي للجميع
سلمان المالكي