هذه القصيده للشاعر بوابة عفيف
مشعل حسين المرشدي الروقي ( المحنك )
امس العصر ساقتني الذكرى على الضلع المنيف
وجهتلـه يـوم النحايـا وجهـت بـي يمتـه
عديت به والصدر متضايق وانا حالـي كسيـف
وهيجنت بأعلا الصوت حين اني رقيـت لقمتـه
وقامت بيوت الشعر تطري كل بيتً لـه رديـف
لين اكتمـل منظـوم لولـو والقصيـده لمتـه
كله على شان الهنوف اللي تربت فـي عفيـف
اللي على القلب اركت الميسـم بعـد ماحمتـه
ام الحلا وام الدلع والجيـد والخصـر النحيـف
ام العيـون اللـي هدبهـا يشتبـك لاضمـتـه
كانت تقابلني وقابلها علـى الحـب الشريـف
ودلـو المحبـه بيننـا محـدن يعكـر جمتـه
ولا يفرقنـا شـتـاء ولا يفرقـنـا خـريـف
وعلى اللقاء كـلً مـن اللهفـه يجـدد همتـه
انا وهي طول الزمان الرقـم الأول والوصيـف
اقطف لها ورد الغـلا ويفـوح لامـن شمتـه
واليوم فرقنـا الزمـان وراح لطفـك يالطيـف
عقب الصغير اللي وهبها الله وبسمـي سمتـه
لوكان ابومشعل درى والله مايقفـي باالوليـف
مار النصيب الشيـن خدرنـا وجـاب مطمتـه
هاذي مقاسيم الحياه وغلطـة العقـل النظيـف
اللي تمادى ليـن عسـرات الدعـاوي خمتـه
ودك ليامنه جمعـك الحـب باالغـض العفيـف
تغانـم الفرصـه مـدام العـود بـأول زمتـه
هذا هو اللي جابني لمعانـق الضلـع المنيـف
واسرار قلبي جعلها مـن ذمتـي فـي ذمتـه
مشعل المرشدي
((المحنك))